المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | تقلد، عبادة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج67, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 66 - 67 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 865255 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على بوشكين وسانت بطرسبورغ. "فألكسندر بوشكين" هو أمير الشعر الروسي، العبقري الذي يطلق الروس عليه هذه الصفة، كما جعل "بوشكين" من بطرسبورغ مرتع خياله ومنزل إلهامه، لذا بعد وفاته كرمه أهلها كما لم يكرموا أي شاعر أو أديب آخر، فقد كان أبرز من كتب في أدبيات المسرح الروسي. وألقي المقال الضوء على "بوشكين" والذي أمضي في مدينة سانت بطرسبورغ ستة عشر سنة حافلة أدبياً، فقد أمضي سنواته يقرأ في دفاتر المدينة، وحاول تلمس الطريق إلى أسرارها، ويهمس لها قائلاً كم فيك من الغرائب يا بطرسبورغ، وعندما توفي في العاشر من فبراير عام (1837)، خرجوا أهل المدينة بالآلاف في موكب تشييعه، وخرجت المدينة معهم، وكأن المدينة لم تتقبل فكرة موت ابنها الشاب، ولذلك فقد زرعت له تماثيل في ساحاتها، معلنة أنه سيبقي في أماكنه المحببة. كما كشف أنه على مدخل هذا المتحف الروسي، في قلب ساحة الفنون، يقف شامخاً، حارساً لكنوز المكان، ماداً ذراعيه كمن ينشد قصائده، مرحباً بالزوار القادمين من شتي جهات الأرض، ومخبئاً الحمائم في قلبه وعلى سفوح يديه. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الاحتفاء بموت الشاعر الشاب، هو احتفاء بما كان سيقدمه لمدينته الأثيرة ولبلاده ولعالم الشعر في ما لو بقي حياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |