العنوان بلغة أخرى: |
The Role of Columnists at Daily Newspapers in Influencing the Jordanian Political Decision from the Decision-Takers' Perspective in Light of Arab Movements ( 2010 - 2015 ) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العمرى، محمد صالح محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشلبي، جمال عبدالكريم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 203 |
رقم MD: | 865455 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور كتاب الأعمدة بالصحف اليومية الأردنية في التأثير على القرار السياسي الأردني من وجهة نظر متخذي القرار أنفسهم خاصة في مرحلة الحراكات العربية إذ كان الأردن أحد مسارح هذه الحراكات التي أطلق عليها مصطلح "الربيع العربي" منذ العام 2011. وحاولت هذه الدراسة أن تكون مغايرة للدراسات الأخرى التي عادة ما ترصد آراء الشارع أو توجهاته أو مؤسسات الإعلام أو الإعلاميين أو النقابات المهنية أو مؤسسات المجتمع المدني، لتذهب مباشرة إلى "متخذ القرار السياسي" وتتعرف إلى رأيه، ومعرفة هل يؤثر عليه ما يبوح به كتاب الأعمدة ويقترحونه ويعبرون عنه باعتبارهم الأقرب إلى "الرأي العام"، وإلى آراء المواطنين ومؤسسات المجتمع الحزبية والنقابية. وغيرها. وقد استخدم الباحث مجموعة من المناهج البحثية ففي الجانب النظري تم استخدام منهجي صنع القرار والاتصال، في حين استخدم في الجانب العملي المنهج الوصفي التحليلي، إذ كان أفراد العينة الذين استهدفتهم الدراسة هم أعضاء مجلس الوزراء من ناحية، وأعضاء مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب خلال الفترة الممتدة من 2010 -2015. وخلصت الدراسة إلى أن متخذي القرار في الأردن يتابعون إلى حد كبير ما يطرحه كتاب الأعمدة بنسبة مرتفعة بلغت (5/4.14) ما يعادل 83%، ويتأثرون بما يطرح بنسبة مرتفعة بلغت (5/3.72) ما يعادل 74.4%؛ وأظهرت الدراسة أن متخذ القرار يبدي اهتماما بالمقال الصحفي تبعا لكاتبه بنسبة مرتفعة بلغت (5/4.15) ما يعادل 83%؛ وفيما يتعلق بالقرار السياسي الداخلي جاءت نسبة تأثر متخذي القرار مرتفعة وبلغت (5/3.47) ما يعادل69.4%. أما القرار السياسي الخارجي فجاء أقل تأثرا بنسبة متوسطة بلغت (5/2.49) ما يعادل 49.8%، بما يطرحه كتاب الأعمدة. كما أظهرت الدراسة أن القرار السياسي الخارجي متركز إلى حد كبير بيد القيادة السياسية العليا للدولة "الملك". وأظهرت الدراسة أن هناك فرقاً بين صناعة القرار واتخاذ القرار في الأردن، وأن دوائر صناعة القرار أوسع وأشمل من دوائر اتخاذه، وتشترك العديد من الجهات داخل الدولة في صناعة القرار بحسب نوعيته ومجالاته، وكثيرا ما تشارك دوائر اتخاذ القرار المحددة بالدستور في عملية صناعته والتهيئة له وهي: الملك، ومجلس الأمة، ومجلس الوزراء، والقرار إما أن يأتي من مؤسسة العرش أو من مجلس الأمة باقتراح من النواب أو من مجلس الوزراء، وهناك قرارات تتخذ من جانب رأس الدولة "الملك" استنادا للدستور، وهي المتعلقة بإعلان الحرب، وعقد السلم، وإبرام المعاهدات. كما أظهرت الدراسة تفاوتا في إجابات المستجيبين من أفراد العينة البالغة 197 مستجيبا، وذلك تبعا لموقعهم في منظومة اتخاذ القرار، فقد أظهرت عينة مجالس الوزراء اختلافا نسبيا بينها وبين عينة مجالس الأمة -المتوسط الحسابي لأعضاء مجالس الوزراء (5/2.83) ما يعادل 56.6%، بينما كان المتوسط لأعضاء مجلس الأمة (5/2.6) ما يعادل 52%، في حين أن أعضاء العينة من مجالس الأعيان كانوا أقرب بإجاباتهم إلى أعضاء مجالس الوزراء منهم إلى أعضاء مجالس النواب (المتوسط لأعضاء مجلس النواب 5/2.7) ما يعادل 54%. وباختصار حاولت الدراسة أن تقدم صورة "متحركة" للعلاقة بين متخذي القرار السياسي الأردني وكتاب الأعمدة في الصحف اليومية الأردنية في ظل ما أطلق عليه "الربيع العربي" عبر فترة زمنية محددة بحثا عن التعمق، والدقة، والتميز. |
---|