ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظريات اكتساب اللغة الثانية فى الفكر اللغوى العربى وتطبيقاتها المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Theories of Second Language Acquisition In the Arabic Thought and their current Implications
المؤلف الرئيسي: أبو عمشة، خالد حسين أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Amsha, Khaled H.
مؤلفين آخرين: أبو عودة، عودة خليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 224
رقم MD: 865656
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

957

حفظ في:
المستخلص: ذكر غير باحث ضرورة أن يقوم الباحثون عن التنقيب في التراث العربي وإعادة قراءته في ضوء معطيات البحث اللساني الحديث، وقد ظهرت أكثر من دراسة في مجالات لغوية مختلفة، ولما أجد دراسة جادة وافية عن موضوع أصول نظريات اكتساب اللغة في الفكر العربي؛ وعليه رامت أطروحتي أن تكشف عن أصول ومبادئ نظريات اكتساب اللغة في الفكر العربي، وتطبيقاتها المعاصرة في برامج اكتساب اللغات الأجنبية عموما، والعربية على وجه الخصوص. وقد جاءت الأطروحة في ستة فصول، خصصت الفصل الأول للإطار المنهجي، وقد تحدث فيه عن مشكلة الدراسة وأهميتها وأسئلتها وأهدافها ومبرراتها، بالإضافة إلى الدراسات السابقة في هذا الميدان، ومنهجية الباحث فيها. أما الفصل الثاني فقد دلفت فيه إلى بعض المبادئ قبل اللسانية، لكي تكون المهاد لأصول وأركان الأطروحة، وتقدم بين يديها، فتحدثت فيه عن علاقة اللغة والفكر والثقافة باكتساب اللغة، والعمر والاكتساب اللغوي، والدافعية والاكتساب اللغوي، والاتجاهات والاكتساب اللغوي، والفروق الفردية في الاكتساب اللغوي، والعوامل النفسية والاجتماعية في اكتساب اللغة، والعوامل البيئية في اكتساب اللغة. أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه مستويات اللغة العربية بشقيها الوظيفي والموضوعي التي تشكل أساس اكتساب اللغة العربية، وذكرت فيه أن اللغة أعظم اكتساب إنساني؛ لذلك يجب أن يعي دارسو العربية ومدرسوها أن اللغة نظام، ونظامها اللغوي يتكون من مستويين أو بعدين يتضافران في اكتسابها وتعلمها ومعرفتها، هما البعد الموضوعي للغة الذي يتألف من عدة عناصر أو مستويات، وهي: المستوى الصوتي، والمستوى الصرفي، والمستوى النحوي، والمستوى الدلالي، والبعد الثاني، وهو البعد الوظيفي للغة الذي يندغم مع الأول في تعلم اللغة واكتسابها، ويتكون من مهارات اللغة: الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة. أما الفصل الرابع فقد جعلته لنظرية اللوحة الدلالية في القرآن الكريم التي تبحث في أصل اللغة وكيفية اكتسابها، وتوصلت إلى أنها تقوم على مجموعة مبادئ، أبرزها: أن الله وهب آدم اللغة بكيفية ما من أجل خلافة الأرض، وأن الله زود البشر بجهاز اكتساب اللغة الفطري، وأن تفعيل هذا الجهاز يعتمد على اللغة الأولى لينطلق نحو الثانية، ويتصل جهاز اللغة الفطري بأجهزة فرعية أخرى، تتمثل في: جهاز السمع، وهو الجهاز الرئيس في اكتساب اللغة وتعلمها، ويساند جهاز البصر جهاز السمع في عملية اكتساب اللغة وتعلمها، وتتعاور أجهزة أخرى في تخزين اللغة وعمليات إنتاجها في العقل والفؤاد والأذن والجلود وغيرها. أما فصل الأطروحة الخامس قلب الأطروحة وروحها فقد سطرت فيه ما توصلت الدراسة إلى أن اللغويين العرب وضعوا أصولا لبعض النظريات في اكتساب اللغة العربية لغة ثانية أو أجنبية أطلق الباحث عليها: النظرية السماعية والنظرية القياسية والنظرية السياقية، ونظرية الخطاب. ولكل نظرية من هذه النظريات أصولها وأركانها ومبادئها التربوية واللغوية والتدريسية. وخصص الفصل السادس والأخير ذروة الأطروحة للتطبيقات المعاصرة للنظريات التراثية حيث توصل بالباحث في الدراسة أن هناك مجالات كبيرة ومتعددة لتطبيق أصول النظريات التراثية في تعليم اللغة العربية واكتسابها في الوقت الراهن، وهي تتجلى في مجالات كثيرة، منها: الأهداف، والمحتوى/ المناهج الدراسية، وطرائق التدريس، ووسائل التقويم، والنظريات التي تستند إليها هذه المبادئ.