المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الجنان، مأمون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع560 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 168 - 180 |
رقم MD: | 865768 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن دمشق في ذاكرة الشاعر نزار قباني. فكان ولا يزال استذكار الأطلال أو المكان المحبوب وثيق الصلة بالشعر والشعراء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث هذا فقد كان يُشكل المكان بالنسبة للشاعر عاملاً لتحريك شاعريته من خلال علاقة التلازم بين القصيدة واستحضار ذكريات الطفولة وما تحمله من أشجان وحنين ومشاعر في حياة الإنسان الشاعر بأهميتها الخاصة والعامة وتبرز دمشق في شعر نزار قباني كونها المكان الأليف والأساس. وأشار المقال إلى أنه يتذكر عندما نزار قباني طفولته إنما يصبو إلى رقعة تضرب فيها جذوره وتتأصل فيها هويته فهو ينتعش في بعض الأماكن ويذبل في بعضهم وما ذكر المكان إلا إشارة واضحة للعلاقة القوية بينه وبين الشاعر فهو لصيق به مهما غاب عنه أو أصابه التغيير أو انتقل إلى غيره، كما أشار إلى أن دمشق بكامل ألقها وبهائها تُشكل ملمحاً بارزاً في منجزات نزار الشعرية فهي أقوي تأثيراً في ذهنه مترسخة حاضرة فيها. وأوضح المقال أن دمشق كانت تلعب الدور المُفجر لكنوز طاقاته الشعرية فكان المكان لدي الشاعر منطلقة ومنتهاه في تشكيل نصه الشعري ومن خلاله قد يصيب الشاعر أبعاداً حقيقية عميقة متشعبة، وأوضح أيضاً أن نزار كان جميع مفرداته في شعره هي من الكلمات التي تستعملها الناس في حياتهم اليومية في مكان طفولته. ثم تطرق المقال إلى تغني نزار بمجد أمته عندما استوت فيها دمشق التاريخ مع القيروان وقرطبة وغرناطة وبغداد وبيروت ومصر والاجتماع على كلمه سواء وكانت لهذه العواصم في شعره تأثيراً قوياً بما تجسده من أمل في توحيد الصف العربي ولم الشمل. وخلص المقال بأن دمشق تقتحم نصوص الشعر لدي نزار لتؤكد على أنها هي الهدف الذي بني عليه العمل الشعري أساساً أو هي من أنشئت القصيدة لأجلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|