ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلاميون وفلسفة الحكم بين النظرية والتطبيق في دول الربيع العربي : مصر وتونس حالة 2010 - 2014

العنوان بلغة أخرى: The Islamists and the philosophy of governing between theory and practice in Arab spring countries : Egypt and Tunisia case2010-2014
المؤلف الرئيسي: العجارمة، عبدالاله كامل سليم أبو ردن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Reden, Abdulilah Kamel
مؤلفين آخرين: الكيلاني، موسى زيد (مشرف) , ربابعه، غازي إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 310
رقم MD: 865842
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

227

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في موضوع الإسلاميون وفلسفة الحكم بين النظرية والتطبيق في دول الربيع العربي، وذلك من خلال إبراز الدور الذي لعبته حركات الإسلام السياسي بعد ثورات الربيع العربي في الوصول للسلطة عن طريق الانتخابات مثلها في ذلك جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة النهضة الإسلامية في تونس. وتكمن مشكلة الدراسة في أن حركات الإسلام السياسي بعد وصولها للحكم تنقصها المعرفة والخبرة بسبب بقاء أفكارها وبرامجها بدون تطبيق ومحصورة على مستوى الأحزاب، مما وضعها أمام تحديات كبيرة تتعلق بكيفية إدارة شؤون الحكم في تلك الدول خاصة في ضوء المتغيرات السياسية المحلية المطالبة بإيجاد حلول سريعة للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن أجل ذلك تطرح الدراسة العديد من التساؤلات تدور حول قدرة تلك الحركات على تطبيق برامج حكم ناجحة تستطيع من خلالها إيجاد حلول للأزمات التي تعيشها تلك الدول، وتطرح نفسها بديلا عن الأنظمة السابقة التي ثارت عليها الشعوب، وتعمل على إيجاد سياسة خارجية متوازنة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية. وبناءا على ذلك تفترض الدراسة أن انتقال حركات الإسلام السياسي في مصر وتونس من موقع المعارضة والمطالبة بالإصلاح زمن الأنظمة السابقة إلى موقع المسؤولية المباشرة في التغيير كشف عجز تلك الحركات عن تنفيذ البرامج التي كانوا يدعون إليها، وكشف عن عجزها بإدارة ملفات الدولة نتيجة كثير من التأثيرات الداخلية والخارجية. خرجت الدراسة بعدد من النتائج أبرزها إثبات صحة فرضيات الدراسة المتمثلة بفشل حركات الإسلام السياسي في إدارة الحكم في كل من مصر وتونس نتيجة انتقالها من موقع المعارضة إلى موقع المسؤولية، وأن تلك الحركات لم تقوم بتطبيق القواعد العامة للحكم في الإسلام القائمة على مبادئ العدل والحرية والمساواة والشورى، ورفض الكثير من أجهزة الدولة العميقة مثل القوى العلمانية والجيش والإعلام وأصحاب رؤوس الأموال في كل من مصر وتونس لمشروع الحركات الإسلامية الذي يهدف إلى أسلمة الدولة والمجتمعات. أوصت الدراسة بضرورة مراجعة حركات الإسلام السياسي لمواقع الفشل في إدارة الدولة، والعمل على إعادة الثقة للشارع العام من خلال تقديم رؤية استراتيجية جديدة تقنع مختلف شرائح المجتمع بجدية سعي تلك الحركات إلى تغير نهجهم الفكري بما يتناسب مع متطلبات الدولة الحديثة، وإنجاز خطاب سياسي يقوم على قواعد الحكم الحقيقي في الإسلام تلتزم فيه الحركات بقبول جميع مكونات المجتمع المختلفة.