ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







متطلبات الإنتاج الرشيق وأثرها فى تحقيق الميزة التنافسية : دراسة ميدانية على شركات الأدوية البشرية الأردنية

العنوان بلغة أخرى: Requirements of Lean Production and its Impact in Achieving Competitive Advantage : A Field Study on Jordanian Pharmaceutical Companies
المؤلف الرئيسي: الجغبير، فراس أنور عبدالكريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القعيد، مرزوق عايد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 136
رقم MD: 865965
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

658

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى توافر متطلبات الإنتاج الرشيق في شركات الأدوية البشرية الأردنية وأثر ذلك على ميزتها التنافسية، بالإضافة إلى صياغة إطار نظري يمكن من خلاله التعرف لمفهوم الإنتاج الرشيق ونشأته وأهميته وبنيته، كما استهدفت تقديم توصيات بناء على نتائج الدراسة لإدارات الشركات المبحوثة للاستفادة منها لدى تبنيها فلسفة الإنتاج الرشيق، وقد وضعت مجموعة من الفرضيات لهذا الغرض. وتألف مجتمع الدراسة المدراء ورؤساء الأقسام العاملين في إدارات وأقسام: الإنتاج، البحث والتطوير، التسويق، والجودة، في شركات صناعة الأدوية البشرية الأردنية وعددها 11 شركة حيث بلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة الكلي 110 شخصا. وقام الباحث بسحب عينة عشوائية طبقية متساوية من مجتمع الدراسة لجمع البيانات الأولية للبحث، حيث مثلت كل شركة طبقة من مجتمع الدراسة، وقد قام الباحث بتوزيع (88) استبانة بواقع ثمانية استبانات لكل شركة، حيث تبين أن عدد الاستبانات المسترجعة بلغت (67) استبانة، منها (61) استبانة صالحة بنسبة 69% من عينة الدراسة. أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى مقياس المتغير المستقل (متطلبات الإنتاج الرشيق) مرتفع من حيث الأهمية النسبية، وجاءت متغيراته الفرعية بأهمية نسبية مرتفعة باستثناء متغير خفض مستوى المخزون حيث جاء بأهمية نسبية متوسطة، وكان في المرتبة الأولى متغير "إدارة الجودة"، وتبعه متغير "تصميم العملية، ثم متغير "العلاقة مع المجهزين" في حين جاء متغير "تصميم المنتج" رابعا وجاء خامسا متغير "الصيانة"، وأخيرا متغير "خفض مستوى المخزون". وهذا يشير إلى ارتفاع درجة الموافقة واهتمام عينة الدراسة بمتطلبات الإنتاج الرشيق. كما أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى مقياس المتغير التابع (الميزة التنافسية) مرتفع من حيث الأهمية النسبية وبجميع أبعاده. حيث جاء بعد: "الجودة" في المرتبة الأولى تبعه متغير "المرونة"، ثم متغير "الابتكار"، وفي المرتبة الرابعة جاء متغير "الكلفة"، في حين جاء بعد "التسليم" بالمرتبة الخامسة والأخيرة. وهو ما يشير إلى ارتفاع درجة الموافقة واهتمام عينة الدراسة بأبعاد الميزة التنافسية. وقد أظهرت نتائج اختبار الفرضيات وجود أثر ذي دلالة إحصائية للمتغير المستقل (متطلبات الإنتاج الرشيق) بأبعاده مجتمعة على المتغير التابع (الميزة التنافسية) بأبعاده مجتمعة في الشركات المبحوثة. وأظهرت نتائج اختبار الفرضيات كذلك وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتطلبات الإنتاج الرشيق منفردة (تصميم المنتج، تصميم العملية، العلاقة مع المجهزين، خفض مستوى المخزون، الصيانة، إدارة الجودة) على المتغير التابع (الميزة التنافسية) بأبعادها مجتمعة (الكلفة والجودة والتسليم والمرونة والابتكار) في الشركات المبحوثة. كما أظهرت نتائج اختبار الفرضيات وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتطلبات الإنتاج الرشيق مجتمعة (تصميم المنتج، تصميم العملية، العلاقة مع المجهزين، خفض مستوى المخزون، الصيانة، إدارة الجودة) على المتغير التابع (الميزة التنافسية) بأبعادها منفردة (الكلفة والجودة والتسليم والمرونة والابتكار) في الشركات المبحوثة. وأخيرا أظهرت نتائج اختبار الفروق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متطلبات الإنتاج الرشيق تعزى إلى متغيري حجم الشركة وعمر الشركة. وبناء على النتائج وقدمت الدراسة عددا من التوصيات، منها ضرورة الاتفاق على تحديد مفهوم الإنتاج الرشيق وتمييزه عن المصطلحات القريبة منه، والعمل على تطبيق متطلبات الإنتاج الرشيق بحيث تكون عملية التطبيق تدريجيا من الجزء إلى الكل بالنسبة إلى المنظمة وأيضا بالنسبة إلى متطلبات الإنتاج الرشيق، بحيث يتم البدء بتطبيق الأبعاد ذات المستوى الأعلى، ومن ثم الانتقال إلى الأبعاد الأخرى. وأن يتم بناء هيكل تنظيمي للإنتاج الرشيق يحمل في طياته مديرا للإنتاج الرشيق وفنيا للإنتاج الرشيق وخبير في الإنتاج الرشيق ومهندسا متخصصا في الإنتاج الرشيق، والعمل على عملية الانتقال السلس من نظام الإنتاج التقليدي إلى نظام الإنتاج الرشيق، وتوفير متطلبات الإنتاج الرشيق. كما اقترحت الدراسة عددا من الدراسات المستقبلية.