ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاصد البخاري في رواية الأحاديث في غير مظانها : دراسة تطبيقية على الصحيح

العنوان بلغة أخرى: BUKHARI `S Aims In Narrating Hadith Out of Its Content : An Empirical Study On His SAHIH
المؤلف الرئيسي: الصمادي، عماد محمد فؤاد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصاحب، محمد عيد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 168
رقم MD: 866091
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

230

حفظ في:
المستخلص: فهذه أطروحة موسومة بـ (مقاصد البخاري في رواية الأحاديث في غير مظانها "دراسة تطبيقية على الصحيح") اشتملت على دراسة تقوم على أساس بيان ما خفي من مقاصد البخاري في رواية بعض الأحاديث في غير مظانها، لأقف من خلالها على منهجه في ذلك. تطرقت فيها إلى طبيعة الدراسات السابقة التي أتت على موضوع رواية الأحاديث في غير مظانها بشكل عام وكذا التي أتت عليه بشكل خاص ومن خلال تصنيف مستقل، وكيف أن هذه الأطروحة ستكون بإذن الله تعالى بيانا لمقصد البخاري في رواية الأحاديث في غير مظانها وتوضيحا له، وبالتالي قراءة جديدة لصحيح البخاري، خصوصا مع وجود اختلاف بين نسخ صحيح البخاري في ترتيب الأحاديث تقديما وتأخيرا، زيادة ونقصانا، وأثر ذلك على توافق الحديث مع الترجمة من عدمه. ثم إن هذه الأطروحة جاءت لبيان أن البخاري رحمه الله قد يتصرف بطريقة عرض الأحاديث في الأبواب كالاختصار والرواية بالمعنى بما يتوافق مع مقصده من رواية الأحاديث في غير مظانها. وبما يتوافق مع إشاراته النقدية للسند والمتن، كأن يشير إلى الإرسال، والانقطاع بعدم السماع، والإبهام، وتفرد الراوي الضعيف. وبما يتوافق أيضا مع إشاراته النكتية في السند والمتن، كأن يشير إلى سماع راو من شيخه سبق أن خرج له بالعنعنة، أو الإشارة إلى أن الحديث جزء من نسخة حديثية، أو الإشارة إلى استنباط خفي في الحديث لمسألة فقهية أرادها البخاري، يكون الظاهر من الحديث أنه مروي في غير مظانه. وغير ذلك من الأمور التي أتيت عليها في هذه الأطروحة. فالبخاري رحمه الله لم يرد في جامعه إيراد الأحاديث الصحيحة فقط، بل أراد الاستنباط منها والاستدلال بها لأمور يحفز من خلالها العقل ويشحذ بها الذهن.