ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الحذف في التوسع الدلالي: قراءة في حذف المفعول به في سورتي الأعلى والضحى

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عايز، ياسين طاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 29 - 61
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على تأثير الحذف في التوسع الدلالي قراءة في حذف المفعول به في سورتي الأعلى والضحى. فاللغة العربية أكثر اللغات احتفاظاً بمقدرات الاستجابة لرغبة الناطق بها لعرض ما يعتمل في ذاته فتوالدت فيها ظواهر لغوية عديدة من بينها الإيجاز الذي ربما أربأت به العربية على غيرها من اللغات وهو من أهم أدوات التوسع الدلالي فيها ومن دعائم الإيجاز على مستوي التركيب النحوي الحذف والإضمار وهما يتعلقان بالإسناد وبسواه وما يستسيغه الذوق أن يكون الذكر هو الأصل والحذف خلاف الأصل. واستعرض البحث الفرق بين الحذف والإضمار فالحذف هو قطف الشيء من الطرف كما يُحذف طرف ذنب الشاة أما الإضمار فهو الإخفاء والتغييب والتستر، وللحذف شروط مدارها أن تكون في المذكور دلالة على المحذوف من لفظه أو من سياقه كي لا يصير اللفظ مُخلاُ بالفهم فلابد أن يكون فيما أبقي دليل على ما ألقي ويتحصل ذلك من إعراب اللفظ أو من النظر للمعني، والتوسع الدلالي يُستدل عليه بانفتاح النص على التأويل وهذا ما يثمر مقاصد وغايات وأغراضاً تدركها أذهان من يمتلكون فطنة تربو على فطنه العوام. ثم تطرق البحث إلى ما حُذف من المفعولات به في سورتي الأعلى والضحى وذلك من خلال التعرف على الظرف الاجتماعي الذي نزلت فيه السورة ومدى تأثر الدلالة به من جهة والبحث في تواجد المفعول به مذكوراً ومحذوفاً ومضمراً ومناسبة ذلك لمقام الخطاب والمخاطب وهو النبي الأكرم ﷺ من جهة أخري. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن كثيراً من مفسري القرآن الكريم لا يعتنون بالتفريق بين الحذف والإضمار، وأنه يمكن بمثل هذه القراءة تنزيه ساحة رسول الله ﷺ من المتهافت من الروايات التي قد يستقيم معها المعني لكنها لا تسعف في الوصول إلى الدلالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة