ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديمقراطية بين الأديان السماوية والعلمانية من وجهة نظر إسلامية : دراسة تحليلية نقدية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Democracy between Heavenly Religions and Secularism from an Islamic Point of View : Comparative Analytical Critical Study
المؤلف الرئيسي: هارون، فهد محمد فهد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرعود، عبد بن عيد بن سلمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 375
رقم MD: 866382
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

286

حفظ في:
المستخلص: تبلور هذه الرسالة موضوع الديمقراطية وعلاقتها بالدين والعلمانية، وقد تناولت النشأة والمفهوم والتطور، لكل من الديمقراطية والعلمانية، ورصدت المراحل المركزية التي ساهمت في تكوين هاتين النظريتين، ثم بينت مفهوم الدين وماهية الاختلاف الحاصلة حول تعريفه، وأثر ذلك على الرؤية العلمانية لمهمة الدين. ولفهم طبيعة العلاقة بين الدين والديمقراطية والعلمانية، فقد حللت الرسالة موقف كل منهما من خلال الأسس والقواعد المكونة للديمقراطية والعلمانية، فبينت بمنهج تحليلي نقدي مقارن موقف هذه النظريات من الإيمان والحرية والعدالة والشورى والأخلاق، وبالتالي استطاعت أن تقف على حقيقة الكثير من الادعاءات الوثوقية فيما يتعلق بعلاقة الديمقراطية بالعلمانية. وعقدت مقارنة بين نسبة عوامل نجاح العملية الديمقراطية في ظل كل من الدين والعلمانية، وعليه فإن كل المقدمات السابقة مكنتنا من اكتشاف صلاحية التطبيق لكل من الدين والعلمانية والديمقراطية. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: أن تعريف الديمقراطية بأنها حكم الشعب لنفسه، هو تعريف ديماغوجي لا يعرف أنه طبق عبر تاريخ الديمقراطية على الإطلاق، وأن أرباب النظرية السياسية الحديثة أطبقوا على اعتماد التعريف الإجرائي للديمقراطية، وأن العلمانية لا تصلح محضنا لها، وقد أثبتنا ذلك من خلال تتبع التحققات التاريخية للاتجاهات العلمانية المختلفة. وأن الدين يمثل الأرضية الخصبة والمناخ المعتدل الذي يمكن للديمقراطية أن تحقق من خلاله أهدافها اليوطوبية، وتقرر لدينا أن العلمانية اشترطت وجود الدين لصلاح المجتمعات ونجاح الدول، مما يعني بطلان الحتمية التلازمية التي وضعها العلمانيون العرب وغيرهم من اشتراط النظام العلماني لنجاح الديمقراطية.