ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصة في شعر سعدي يوسف: البناء والرؤيا

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: إسيود، صباح عبدالرضا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 75 - 101
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن بناء ورؤيا القصة في شعر سعدي يوسف. فقد مالت القصيدة العربية في بدايات الحداثة نحو الاتجاه الدرامي أو القصصي وصارت القصيدة وقتئذ ذات قالب فني يكاد أن يكون جديداً في الشعر العربي وذلك على الرغم من أن القصيدة العربية كانت تحمل بذراً من هذا القالب في عصور ازدهارها القديمة، وذلك نهج قد وفد إلى الشعر العربي بعد احتكاكه بالشعر الغربي إبان النهضة المجددة ونجم عن ذلك أن حلت قيم جديدة تختلف عما تم تأليفه من تقنيات أولية متمثلة في قوالب معروفة. وأوضح البحث أن الشاعر سعدي يوسف من الأدباء الذين اتحفوا خارطة الأدب العربي بفيض من النتاجات الأدبية المتنوعة التي تعزف على أوتار الأدب بتجلياته كافة مما يفضي إلى محاولة التجريب على أكثر من مستوي، كما أوضح الجانب السردي المتفشي في قصيدته الغنائية وذلك وفق تنوع تجربة سعدي يوسف الأدبية ودلالة العنوان على السرد في شعر سعدي يوسف. وأشار البحث إلى القوالب السردية المتحققة في شعر سعدي يوسف ومن هذه القوالب قالب القصيدة النامية وقالب القصيدة المونولوج والقصيدة الوصفية وفيه يميل الشاعر إلى الإغراق في الوصف على حساب الحدث في محاولة لرسم المشهد الحزين في الغالب أو قد تقوم القصيدة برمتها على الوصف كما هي قصيدة مرثية إلى هادي طعين التي تقوم على سطور معدودة يستغل فيها السنوات كما هي عادة الشاعر في استعماله الأرقام في كثير من قصائده. وخلص البحث إلى أن السعدي كان مهيأ أكثر من غيره من الشعراء العراقيين وحتى العرب لتوظيف لوازم القصة في قصيدته الغنائية إذ إنه وكما يبدو قد انحاز إلى فكرة إلغاء الأجناس الأدبية أو تحويل تلك الأجناس إلى جنس أدبي كبير يستغل حيزاً واحداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة