ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"العطر" ... قصة قاتل

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الحفري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س41, ع171
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 157 - 160
رقم MD: 866657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على رواية العطر قصه قاتل لمؤلفها باتريك زوسكيند. فتُعد من أشهر الروايات العالمية وأهمها ليس لأنها فقط تتحدث عن الأجواء التي كانت سائدة في فرنسا في القرن الثامن عشر وحسب بل من أجل بطلها جان باتيست غرنوي ابن الحرام وابن قاتلة الأطفال من شارع أوفير كما وصفته مرضعته التي رمته وقد ترجم هذه الرواية للعربية نبيل الحفار. وأشار المقال إلى أن بطل الرواية الذي نجا من الموت مرات ومرات واختياره للحياة نابع من التحدي والكراهية وكأنه يقول للحياة ها أنا ذا قادم وقد كانت صرخته مدوية حين أطلقها من تحت طاولة السيخ حيث دعا نفسه من خلالها إلى الحياة وأمه إلى المقصد فقد اتهمتها السلطات بجرائم قتل الأطفال ونفذت بحقها حكم الإعدام، كما أشار إلى أن الطفل لم يتعلم في الدير سوي بعض الكلمات لكن مربيته اكتشفت قدرته على الرؤية عبر الورق والقماش وعدم خوفه من العتمة ويعرف ما هي الأشياء المخبأة خلف الجدار. وكشف المقال عن أن مؤلف الرواية قد أطال كثيراً في المقطع التاسع منها وهو يتحدث عن العطور وأشهر محلاتها في باريس وكيفية تحضيرها مما أعاق الحركة السردية للرواية وكادت أن تميل نحو الترهل لولا أنه عاد إلى شدها من جديد، وأيضاً كشف عن أن البطل عينة جديدة من البشر لا يمكن أن توجد إلا في مثل هذا الزمن الفاسد كما تقول سطور الرواية فقد كان غرنوي كالبكتريا المنيعة وعاش مثل قرادة في أسوأ الظروف منتظراً الفرصة كي يختزن في داخله أجمل عطور العالم. وخلص المقال إلى أن الرواية من الروايات الفاخرة والأنيقة حقاً تلهث خلف الحدث المتعلق ببطلها وما يحيط به من أخطار وظروف صعبة وقهرية فهي تمتلك مقومات الفن الجميل وجديرة بالمتابعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة