المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | مجدي، ياسمين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع19 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 181 - 183 |
رقم MD: | 915171 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان الحمامة رمز للحرب ورسالة من طفولة قزم عاجز ليسلط الضوء على العمل المسمى نوفيلا الحمامة المترجمة عن الألمانية لباتريك زوسكيند. فقد حاول المؤلف أن يقتحم العادي والمألوف ليبحث في عمق تلك الأشخاص العادية عما يخفونه في قلوبهم وتدور الأحداث حول السيد نويل الذي نجا من الحرب وعاد من الهند بعد ان قضي سنوات في المشافي الميدانية فقد كل عائلته على التوالي أمه وابيه وأخته وزوجته. واستعرض المقال إثارة العمل لفكرة العبث في طمأنينة الإنسان عبث له علاقة وثيقة بفكرة الوطن فالبطل فقد كل شيء في ألمانيا واستقر في فرنسا ليعيش كموظف أمن ويسكن إحدى الحجرات الصغيرة بحمام مشترك أعلي إحدى البنايات فتشير الحجرة إلى الوطن ومكان الطمأنينة الذي يبحث عنه. وأوضح المقال أنه من اللافت في رمزية الحمامة أننا تعودنا على أنها دائماً رمز السلام لكن المؤلف يختارها بشكل مغاير ليصفها بأنها صاحبة المخالب والكائن المتوحش ثم مجرد ظهورها في الأحداث سيعيد ذكريات حزن أيام الحرب إلى نفس السيد نويل. وأشار المقال إلى أن السيد نويل هو رمز كل الشخصيات العادية البسيطة والحمامة هي رمز الغضب المخفي في نفوس كل هؤلاء الذي ينتظر أبسط الأسباب ليخرج هذا الذي بقي منه ليس أكثر من جني صغير منكمش في قفص ضخم لجسد غريب. وخلص المقال إلى انتهاء النوفيلا بمحاولة مصالحة بين السيد نويل وماضيه لأن هذه المصالحة هي السبيل الوحيد لمواصلة حياته فيحدث في مشهد النهاية أن يلهو نويل بالماء بسعادة طفولية مثلما كان يفعل وهو طفل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|