ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المفارقة اللفظية في قصيدة "لا تصالح" من الإبراز إلى النقش الغائر

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سبقاق، صليحة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 34 - 45
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866862
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال المفارقة اللفظية في قصيدة (لا تصالح) من الإبراز إلى النقش الغائر. وأوضح أن القصيدة في مجملها هي صوغ حكائي يستثمر التأريخ بوصفه مركوزاً ثقافياً يعيد تأثيث قيم المتلقي وتقويم إنزياحاته الوجودية، وبوساطة الحكاية التأريخية يتمكن الشاعر من تحويل الألفاظ إلى إيقونات موحية في مخيال التلقي، إذ كانت قصة في حرب البسوس وشخصيات كليب وجساس والزبير واليمامة، علامات لغوية تحيل على ماهية الصلح في المخيال العربي، وصيرورتها ثنائية يتجاذبها الرفض والقبول وفق معايير الثقافة العربية، وفى اشتغالات ثنائية الرفض والقبول تتجذر المفارقة اللفظية نصياً، وتغدو ماهية الصلح تحيل على الشيء وضده، مما يخلق تداعياً ذهنياً عند المتلقي يشقق عن تأويلات كثيرة. كما تطرق المقال إلى المفارقة الهادفة (الإبراز) والمفارقة الملحوظة (النقش الغائر). وقد خلص المقال إلى أن المفارقات اللفظية التي احتفي بها النص تشكلت انطلاقاً من عمق العلاقة المفترضة بين الشاعر (صانع المفارقة) والمخاطب الأصلي في النص (كمتلق أول) والقارئ (كمتلق ثان) إبداعاً وإنتاجا وإعادة إنتاج، وذلك لأن رغبة الشاعر كانت ملحة في منح القارئ دوراً موازياً لدور المخاطب الأصلي في إعادة إنتاج الدلالة وكشف خيوط المفارقة من خلال ربط عالم النص بالواقع والإحالة إليه بعدة قرائن، يبذل القارئ الفذ جهداً واضحاً في فك مغاليقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة