المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | المسكيني، فتحي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almeskini, Fathi |
المجلد/العدد: | س13, ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 13 - 32 |
رقم MD: | 867432 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"كشفت الدراسة عن معني فلسفة الدين التخصص ""بداياته وتطوراته"". حيث أشارت إلى أنّ العمر الابستيمولوجي لاختصاص فلسفة الدين قد مر بعدّة أطوار، بعضها متوالٍ وبعضها متوازٍ، إلّا أنّ التوالي أو التوازي لم يطمس في أحدهما أو في كليهما طبيعة الإشكال الهادي، ولا البنى المخصوصة التي تهيكلت المسائل من خلالها ولا الرهانات الفلسفية التي حرّكت كلّ طور منها. كما أوضحت الدراسة أن مولد فلسفة الدين قد حدث في اقتران وثيق مع بداية تكون الفكرة المعاصرة عن العالم أي بوصفه كلا نسقيا من الظواهر التي تحتاج إلى مفهوم عن الأساس يتخطى كل النقاشات التقليدية عن السببية، هذا الأساس قد أخذ ينتقل منذ نهاية القرن الثامن عشر من نطاق الطبيعة إلى ميدان التاريخ، كما أن الفلسفة لا تناقش مدى صحّة الحاجة إلى الدين أو إلى دين ما، ولا إمكانية وجود اللاهوت بوصفه كذلك؛ بل مهمّتها الأخصّ هي تنزيل مفهومنا عن الله بحيث لا يؤدّي إلى تدمير إمكانية الحقيقة في عقولنا. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن تصور الآلهة ليس ينبغي في ذاته أن يؤدي بالضرورة إلى هذا الإفساد للمخيلة الذي لم نستطع للحظة أن نُعفي أنفسنا من استحضاره، إن ثمة أنواعا أكثر نبلا من الاستعمال لاختراع الآلهة غير صلب الإنسان لنفسه وتدنيسه لذاته، هذا الذي نالت فيه أوربا لألفي سنة ريادتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|