ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطريقة النقشبندية بالقبق الشمالي : إدارة الاجتماع والقيمومة على استمرار الهوية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: بالكحلة، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع48
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع
الصفحات: 377 - 400
رقم MD: 867505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على الطريقة النقشبندية بالقبق الشمالي إدارة الاجتماع والقيمومة على استمرار الهوية. وانتظمت الورقة في عدة نقاط، الأولى تناولت تاريخية التصوف بالمنطقة فالطرق الصوفية ببلاد القبق أو بلاد القوقاز وهي جماعات مساوية مغلقة، لا يتستر مريدوها ولا يكتمون انتماءهم ويعرفون ""حدًا أدني من العربية التقليدية لأداء الصلوات وقراءة القرآن"" وهي ""قوية البنيان متدرجة الرتب ملتحمة"". والثانية ناقشت تمثل المكان فمن أهم العناصر الفيزيقية لهذا المكان هو الجبال وهي تسمح بالحس الربعي تجاه السهول والخارج عمومًا وهي تحمل دلالات عميقة لدى الفاعلين. والثالثة أوضحت تمثل الداغستانيين لدى القراخي والمتصوفة فقد انقسم أهل داغستان إلى صنفين رئيسين وهما، صنف يمثل أقلية، وصنف أقلوي. والرابعة أشارت إلى صفات ""الإمام"" الداغستاني ووجوده الدرامي، فلقد صور لنا محمد القراخي إمامه رجلًا عنيفًا لا يعرف الرحمة مع المخالفين له من أهل وطنه، فلم نجده رفيقًا إلا مرة واحدة عندما أصلح ""بين أهل قرية وبين المجتازين فيها"" من جيشه. والخامسة تطرقت إلى توطين لغات الوطن في المدونة النقشبندية مثلما حرص عرفاء بلاد القبْق على توطين المِلة العرفانية والتصوفية بمقاومة الوهابية المنكرين على سائر الطرق الأحمديّة والسنن المصطفويّة، حرِصوا على توطين اللغات القَبْقيّة في هذا الانتحال العرفاني التصوّفي. والسادسة استعرضت عوامل الانتصار والهزيمة في التمثل النقشبندي. والسابعة كشفت عن فاعليات الدفاع حيث النزعة المهدوية الخلاصية، والرابطة. وخلصت الورقة بالقول بأن الطريقة النقشبندية استطاعت أن تنظم الاجتماع وتديره بكفاءة معتبرة في بلاد القبق الشمالي مدة ليست بالقصيرة في القرن التاسع عشر ميلاديًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"