المستخلص: |
استهدف البحث تقديم نماذج عربية عن الإدارة الإلكترونية للموانئ البحرية. استخدم البحث المنهج الوصفي. قسم البحث إلى ثلاثة أجزاء أساسية. الجزء الأول تحدث عن أنظمة المعلومات في الموانئ البحرية. أما المحور الثاني توقف عند محطات الحاويات والأنظمة الالكترونية. واستعرض المحور الثالث تطبيق تكنولوجيا المعلومات في بعض الموانئ العربية. وقد خلص البحث إلى جملة من النتائج، التي يمكن إيجازها في تعدد أنظمة الإدارة الالكترونية للمعلومات وتطبيقاتها، بتعدد مصادر إنشائها، وتبقى تلك الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية هي الأكثر انتشاراً في محيط الموانئ البحرية. كما أدى استخدام الأنظمة الإلكترونية إلى انسيابية أكبر في تدفق المعلومات بين مختلف المتعاملين في محيط الميناء البحري، مما ساهم في تخفيض مدة مكوث السفن والبضائع على أرصفة الميناء. كذلك تعتمد العديد من الموانئ العربية على الأنظمة الذكية لإدارة محطات الحاويات، مما ساهم ذلك في تحقيق وفورات في زمن الخدمة، وتخفيض في تكاليف الاستغلال. وقدم البحث مجموعة من المقترحات في سبيل تحسين العمل بالأنظمة الذكية في الموانئ العربية، منها تعميم استخدام الأنظمة الذكية لمختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، وشبكات النقل البري والجوي، حتى يمكن الاستفادة الشاملة من التطبيقات الالكترونية، ومسايرة التطورات في هذا الشأن. واخيراً تعميم استخدام الأنظمة الالكترونية على جميع مناطق الميناء، مع التركيز على تلك التي يمكن أن تسب نوعاً من الازدحام وتكدس البضاعة، نتيجة لكثافة الحركة. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|