العنوان بلغة أخرى: |
The Woman Character in the Jordanian Feminist Novel in the First Decade of the Twenty First Century |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العبداللات، سهى خالد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قطامي، سمير بدوان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 308 |
رقم MD: | 867584 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة شخصية المرأة في الرواية النسوية الأردنية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، هادفة إلى إظهار شخصية المرأة كما رسمتها الكاتبة الأردنية في أعمالها الروائية. ومن هنا يتضح المسعى الذي نقصده من هذه الدراسة، وهو معرفة الكيفية التي وظفت فيها الروائية شخصية المرأة في رواياتها. فالشخصية هي مرتكز الرواية، وأساس معمارها الذي لا يمكن الاستغناء عنه، فلا يمكن أن تقوم رواية دون وجود شخصية؛ فهي إحدى العناصر الهامة التي تتألف منها أي رواية. وقد انتقينا هذا العنصر تحديدا؛ لما فيه من حيوية، وتجديد، وتنوع في كل مرة، ولارتباطه المباشر بالواقع الذي نعيش فيه، فنحن على يقين تماما من دور الشخصية عامة، وشخصية المرأة خاصة، في التعبير عن المجتمع وقضاياه. وقد تنوعت نماذج شخصية المرأة التي قدمتها الكاتبة الأردنية في أعمالها الروائية بتعدد القضايا التي تجسدها، فجاءت نماذجها ممثلة معظم فئات المجتمع النسائية، معبرة عن روح العصر الذي تعيش فيه، وممثلة لفكره وحضارته، ومترجمة للعديد من ظواهره الاجتماعية، ومعبرة عن رؤية الكاتبة الشمولية المعمقة للواقع الذي تعيش فيه؛ لأن الشخصية كما نعلم يتمحور حولها المضمون الذي يود الروائي قوله؛ ولذا فقد مثلت هذه النماذج اللبنة الأساسية في أعمال الكاتبة، وانبثقت منها رؤية جديدة، فاستطاعت شخصيات الكاتبة أن تجسد رؤيتها تجاه قضايا المرأة الاجتماعية، هذه الرؤية انعكست على الشخصيات، وظهرت في رسمها من خلال تقديم أبعادها المختلفة: (البعد المادي، والبعد الاجتماعي، والبعد النفسي، والبعد الأيديولوجي) وفق المنطق الذي تفرضه أحداث الرواية وجوها العام، ومن خلال أساليب الرسم المتعددة. وقد تنوعت أساليب الروائية الأردنية في رسم شخصية المرأة، ومن هذه الأساليب: (الأسلوب الاستبطاني، والأسلوب التصويري، والأسلوب التقريري)، وكانت هذه الأساليب في مجملها متوافقة مع طبيعة الشخصية، ومكانها، وزمانها، وملامحها، وقضاياها وهمومها وتطلعاتها، ولذلك تمكنت الكاتبة على الأغلب من إقناعنا بصدق هذه الشخصية وواقعيتها، فهناك علاقة وطيدة بين طبيعة الشخصية، ومكانها، وزمانها، وملامحها، وأبعادها، ورؤيتها الفنية، وبين أسلوب رسمها. وهذا يفضي بنا إلى القول إن هذه الدراسة المتواضعة تبين إمكانية استخدام شخصية المرأة بوصفها أداة فنية؛ لرصد وعي المجتمع، وتتبع قضاياه، فقضية المرأة أولا وأخيرا قضية اجتماعية إنسانية، لا تهم النساء فحسب، بل تهم المجتمع البشري بأسره؛ نظرا لتعالقها مع العديد من قضايا المجتمع السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والدينية، والثقافية، وغيرها. وقد انطلقت هذه الدراسة من تساؤل مركزي هو: كيف جسدت الكاتبة الأردنية شخصية المرأة في أعمالها الروائية النسوية؟ وقد انبثق من هذا التساؤل تساؤلات فرعية، منها: ما الشخصيات النسائية التي قدمتها الروائية الأردنية؟ وما الدور الذي لعبته هذه الشخصيات في عرض رؤى الكاتبة الأردنية؟ وكيف قدمت شخصية المرأة في الرواية النسوية الأردنية؟ وما أبعادها؟ وما الأساليب التي رسمت من خلالها؟ وفرضت هذه التساؤلات تقسيم الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة أتبعتها بالمصادر والمراجع. |
---|