ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة نقد الكتاب المقدس في أوروبا من عصر النهضة إلى العصر الحديث وموقف الكنيسة منها : دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Development of Criticism of The Bible in Europe from Renaissance until The Modern Era and The reaction of Church : An Analaytical Study
المؤلف الرئيسي: الحوامدة، أريج إبراهيم، عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الملاحمة، عامر سلامة فلاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 867733
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

569

حفظ في:
المستخلص: ظل الكتاب المقدس في أوروبا مرجعية مقدسة لا تقبل النقاش ولا النقد منذ اعتماده في مجمع نيقية عام 325م وحتى طلائع عصر النهضة إلى أن أتيحت الفرصة للأوربيين بالاطلاع عليه ودراسته كواحدة من نتائج حركة الإصلاح الديني، وعندما بدأت حركة ترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية تلقفها مثقفو أوروبا، ومن جملة ما وصلهم دراسات المسلمين ونقدهم للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، ووجدت تلك المؤلفات طريقها إلى الجامعات الأوروبية وقابل الأوروبيون- لأول مرة- منهجا عقليا قائما على الحجج والبراهين واطلعوا على نقد المسلمين لسند ومتن الكتاب المقدس وردد المفكرون الأوروبيون تلك الحجج والتساؤلات في مؤلفاتهم وارتبط نقد الكتاب المقدس بالنهضة الحضارية الأوروبية حيث تحول الهدف من التسليم المطلق لنصوص العهدين إلى وضعهما تحت الفحص والدراسة في إطار معركة فكر ووجود مع الكنيسة. وكانت مؤلفات علماء المسلمين التي اعتمد عليها الأوروبيون في بدايات حركة النقد قد استنبطت مناهجها في دراسة الأديان ومقارنتها من القرآن الكريم وقد أخذ علماء المسلمين على عاتقهم تتبع الإشارات القرآنية وإثباتها بالحجج، بدراسة متن العهد القديم والعهد الجديد والتتبع التاريخي للسند والتزموا المنهج القرآني في دراساتهم المتمثل بالدقة والموضوعية ابتداء بدراسات المعتزلة كالجاحظ مرورا بعلماء من كافة مذاهب أهل السنة كالجويني وابن حزم الأندلسي وابن تيمية وغيرهم الكثير إلى العصر الحديث. وقد ترافقت عوامل عدة لتطور حركة نقد الكتاب المقدس منها الثورة البروتستانتية داخل الكنيسة التي ثارت على أعراف الكنيسة وقوانينها وأعطت نفسها الحق في دراسة الكتاب المقدس ورفض بعض أسفاره، بالإضافة إلى ازدهار الفلسفة الأوروبية واستقلال الفلسفة عن اللاهوت وبروز الفلسفة الإنسانية والمثالية، وازدهار العلوم والمكتشفات التي تبعتها الثورة الصناعية. وقد اصطبغ نقد الكتاب المقدس بصبغة العصر الذي يحتويه فنراه أدبيا مجاملا في عصر النهضة، ثم عقليا علميا لاذعا في عصر التنوير وفي العصر الحديث متشككا ساخرا.