المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | الحجلاوي، ناجي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س14, ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 147 - 180 |
رقم MD: | 867766 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الدين باعتباره أخلاقاً وإحساناً لدى بعض المفكرين المسلمين المعاصرين، ومن هؤلاء المفكرين، أولاً: "محمد شحرور" والصراط المستقيم، حيث يبدأ "محمد شحرور" من الإشارة إلى أن المسلمين قد ركزوا على الإنجاز البياني الذي احتواه كتاب الله، من دون الانتباه إلى دقة لا متناهية تميزه عن بقية النبوءات، حتى في مستوى البناء اللغوي ذاته، ويرى أن المضيق الذي تسبب فيه التركيز على هذا المستوى من الإعجاز البياني هو حصر الإعجاز في دائرة العرب والناطقين باللسان العربي، كما أن هذا المفكر قد تناول فكرة التشريع التي أخذت الحيز الأكبر من اهتمام القدامى فإنه يتجاوز رؤيتهم، معتقداً أنهم قد اقتصروا في فهم الحدود على الصفة، التي كانت في الرسالات السماوية السابقة على أنها حدية، والحل أنها حدودية، والشرك بحسب قراءة "محمد شحرور" يتعين في الثبات، والثبات صفة من صفات الله وحده، ويستمر "محمد شحرور" في تمحيص المفاهيم مثل الإسلام والإيمان والكفر والإجرام، ويتوصل إلى أن الإسلام ينهض على مجموعة من القيم وعلى رأسها العمل الصالح والإحسان والأخلاق. ثانياً: "برهان غليون" والقصر المهجور، فـ "برهان غليون" يذهب إلى هذا الفهم المتعلق بحركة التجديد وحصره في إحياء القيم يعوزه المنهج التجديدي الناهض على المنزع النقدي، مما جلب للوعي الإسلامي نوعاً من التأخر على روح العصر، كما أنه لا يقف عند تشخيص الأدواء التي تتخبط فيها الثقافة الإسلامية فحسب، وإنما يقارب شروط إخراجها من ساحة التقهقر والتنافس إلى تشكيل سلطة دينية مستقلة وإبداعية. ثالثاً: "هشام جعيط" وعلمنة الأخلاق، حيث ينبع الإشكال عند "هشام جعيط" من التساؤل عن جدوى العودة إلى الإيمان في عالم يموج بالمادية والإلحاد، وإذ يسيطر الدين في العالم العربي، فإنه هو أيضاً ليس بمنجى من محاولات التحديث، إنه عالم يختلط فيه أمران، يضع الدين يديه على الدولة من جهة، ويتم الضغط على الضمير تحت إيقاع العصر من جهة أخرى. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ما يطلق عليه نقاد الخطاب وعلماء التلقي اسم الفراغ الدلالي هو الذي جعل الرسالة المحمدية أكثر قابلية للفهم وإعادة الفهم؛ لقد وجد العلماء فيما تضمنه الخطاب القرآني فضاءً رمزياً وإشارياً سمح لهم بيسر إنتاج المعاني والمعاني الثوابي، وكل ذلك في ضوء السقف المعرفي المتاح في كل مصر وفي كل عصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|