ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين الموسيقى والفنون التشكيلية كلغة إبداعية راقية

المصدر: المؤتمر العلمي الثالث والدولي الأول: تطوير التعليم النوعي في ضوء الدراسات البينية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: فهمي، داليا حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية
الشهر: أبريل
الصفحات: 40 - 44
رقم MD: 867783
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدفت ورقة العمل إلى الكشف عن العلاقة بين الموسيقى والفنون التشكيلية كلغة إبداعية راقية. أشارت ورقة العمل إلى أن هناك صلة بين الموسيقى والفنون الأخرى. كما أوضحت ورقة العمل أن الإنسان حين أشرقت طفولته الفكرية على الكون، وجد الفن يملاً أرجاءه، فسمع موسيقى الطبيعة، وما يتخللها من ظواهر، فهناك تغريد الطيور، وحفيف الأشجار، وأزيز الرياح وخرير المياه. كما بينت ورقة العمل أن الإنسان لم يكتف بتقليد الطبيعة في موسيقاها، بل تطرق إلى فن الرسم دون أن يفهم أنه يفعل ذلك، عن طريق الاستعانة ببعض الأدوات الحجرية يحفر بها على الأحجار والصخور صور ما يصطاده من الحيوانات والطيور. كما توصلت ورقة العمل إلى بيان العلاقة الوثيقة التي تربط بين الموسيقى بالفنون التشكيلية. وأظهرت ورقة العمل أن التعليم النوعى له دوراً فعالاً في الربط بين مجالاته الفنية أو الموسيقية بما أفاد في مجال إعداد وتطوير المتعلمين. وأوصت ورقة العمل بأنه يجب أن يتوافر لدي المهتمين بتطبيق الفنون السمعية ثقافة جيدة بعناصر وأسس الفن المرئي ليستطيع أن يربط بين المسموع والمرئي بطريقة بسيطة يسهل على الدارس فهمها والتعبير عنها بسهولة ويسر. كما أوصت ورقة العمل بضرورة ربط مادة الفن التشكيلي التي تدرس في مرحلة البكالوريوس بالموسيقي مع استخدام الملامس البسيطة في عمل التصميمات المختلفة، وإدخال مادة التذوق الموسيقي وكيفية التعبير عنه كمادة أساسية وتقرر على طلبة الكلية وذلك لتحقيق التكامل بين الفن السمعي والفن البصري، وإدخال الدراسات البينية بين المقررات المختلفة لتحقيق التكامل بين التخصصات المتنوعة. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018