المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | إدراوي، العياشي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Edraoui, El Ayachi |
المجلد/العدد: | س14, ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 271 - 292 |
رقم MD: | 867791 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن فكر الاستشراف في الثقافة العربية بين موجبات التفعيل وأسباب التعطيل. وتطرقت الورقة إلى مفهوم الاستشراف وحقيقته، حيث يدل الاستشراف في اللغة على تحديد النظر إلى الشيء بشكل يجعل الناظر أقوى على إدراكه واستبيانه، كأن يبسط الكف فوق الحاجب كالمستظل من الشمس، أو ينظر إليه من شرفة أو مكان مرتفع. كما كشفت عن أهمية استشراف المستقبل وجدواه، حيث أن المستقبل ليس مجالا للاستكشاف والاستشراف فقط، وإنما هو كذلك مجال للتأثير والعمل، لذا فالاستشراف المستقبلي لا يساعد فقط على معرفة ملامح الزمن القادم وتصور الآتي، وإنما يسعف أيضا في طرح السؤال: كيف نستطيع أن ننشئ المستقبل وأن نخضعه لآمالنا وتطلعاتنا وأفكارنا وعقائدنا؟ من دون شعور بذنب الدخول إلى دائرة الغيب، أو أحساس بتأنيب ضمير العقيدة والإيمان بالقضاء والقدر، لأنه لا تعارض ولا تداخل بين علم الغيب من جانب ومجال الدراسات المستقبلية من جانب آخر. كما استعرضت الورقة سمات العقل الاستشرافي، ومنها الإبداع والتجديد، والارتياد والتخطيط، والتساؤل والنقد، والمرونة والتكيف، والشمول والتعاون. وخلصت الورقة إلى إن استشراف المستقبل والتخطيط له هو اليوم من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام بالغ في كافة أنحاء العالم المتحضر؛ اقتناعا من منظريه بأن التخطيط للمستقبل هو جزء من عملية صنعه. وإذا كان القانون الذي يحكم عالم اليوم هو قانون المنافسة، بما يعنيه من سعي دؤوب إلى تقوية نفوذ "الأنا"، ومقاومة نفوذ "الآخر" المنافس، وإضعاف شخصية "الآخر" المستضعف استنادا إلى ما يتيحه العلم والتقنية على المستويين المادي والفكري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|