ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عمر بن الخطاب رضى الله عنه الصحابى الأديب

المصدر: مجلة الصفوة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين
المؤلف الرئيسي: أجانة، عدنان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 51 - 70
ISSN: 2336-0178
رقم MD: 868303
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحابي الأديب. فيُعد جيل الصحابة رضي الله عنهم جيلاً متفرداً في تاريخ اللغة العربية وآدابها لكونهم أدركوا نهضة اللسان العربي وعايشوا تألقه وازدهاره وشهدوا ما لم يشهده غيرهم من نزول القرآن الكريم وما أحدثه من الثورة اللغوية الكبيرة وقد كانوا أدرك لسر ذلك البيان المعجز وكانت الآيات أنفذ فيهم من السهم وبلغت معرفتهم بلغة التنزيل ومقاصد الخطاب وغايات التشريع المبلغ الذي شهد به فقههم ودل عليه ما نقل عنهم من التفسير والفتاوي. وأوضح البحث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قبل إسلامه نموذجاً للفتي العربي الأصيل الذي يحمي الذمار ويحفظ الأنساب ويعرف تاريخ قومه وأشعارهم وأحوالهم وعوائدهم فلما أسلم عمر أبلي البلاء الحسن في الإسلام وعرف معرفة لا شك فيها الخير الذي جاء به هذا الدين الجديد، ووعياً منه بمنزلة الشعر تصدر الفاروق الخلفاء في هذا الباب وحرص على أن يعود للشعر رونقه وأبهته. ثم أشار البحث إلى أنه حفلت كتب الأدب والأخبار والتاريخ بذكر مادة أدبية وافرة تناقلها الرواة عن عمر بن الخطاب كانت مرآة لأدب الفاروق ومادة لدراسة أدبه ونقده وهذه المادة الأدبية تضمنت ثلاث مجالات هم النقد فالآراء النقدية الواردة عنه راجعة لقسمين هم توجيه المضامين والمعاني واختيار الألفاظ والمباني، أما الثاني فمجال الإنشاد وهذا الإنشاد الشعري كان صادراً عن وعى الخليفة بمنزلة الشعر في الثقافة العربية وأنه ينبغي أن يكون حاضراً في حياة الناس ينشدونه ويتمثلون به، والثالث هو مجال الفصاحة فكان عمر فصيحاً مفوهاً جهوري الصوت واضحه وقد ولي أمر السفارة بين قريش وغيرها من القبائل لما رأوا من حسن منطقه وفصاحة ألفاظه وجزالة بيانه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2336-0178

عناصر مشابهة