المستخلص: |
استعرضت الدراسة ملامح من سيرة الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). فتطرقت إلى اسمه، ونسبه، ومولده، ونشأته، وإسلامه، وهجرته، وعلاقته بالرسول (صلي الله عليه وسلم)، وزوجاته، وأبناؤه، وبناته، وعنايته بأسرته، وهيبته، وتواضعه، ومرحه، وفضائله، وحياته مع أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، وموقفه من خلافة أبي بكر (رضي الله عنه)، وموقفه من قتال المرتدين، وموقفه من جمع القرآن الكريم، ومشاركته ومعاونته لأبي بكر في خلافته، وتوليه الخلافة، وفضائله في الخلافة، ووفاته وقصة مقتله، ووصيته للخليفة القادم. واختتمت الدراسة بعرض بعض أقوال الصحابة في عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، ومنها ما قاله علي بن أبي طالب (رضى الله عنه) في الفاروق: قال ابن عباس: وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون، قبل أن يرفع، وأنا فيهم، فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي، فإذا علي بن أبي طالب، فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدا أحب إلى أن ألقى الله بمثل عمله منك، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت أني كنت كثيرا أسمع النبي (صلي الله عليه وسلم) يقول: "ذهبت أنا وأبو بكر، وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر، وعمر وخرجت أنا وأبوبكر، وعمر" . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|