ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواقف تربوية فى سيرة عمر بن الخطاب رضى الله عنه

المصدر: مجلة الصفوة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين
المؤلف الرئيسي: السباح، يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 197 - 220
ISSN: 2336-0178
رقم MD: 868314
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة أهم المواقف التربوية في سيرة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). فقد عرف سيدنا عمر بن الخطاب برجاحة العقل، ووفرة العلم، ونال بركة ودعاء النبي (صلي الله عليه وسلم) له، وتشرف بالجلوس بين يديه، وأخذ أصول التربية من منابعها الثرة، مما أهله ليكون من كبار مجتهدي الصحابة وفقهائهم. فقام منهجه في تدبير شؤون المسلمين على بعض الأوليات التي لم تكن معروفة من ذي قبل، ومنها: أنه لم شمل المسلمين تحت إمارة المؤمنين، اعتماده على حمل الدرة في تأديب المخالفين وزجرهم، واعتماده التقويم الهجري. أما من الأوليات المهمة التي اتخذها سيدنا عمر بن الخطاب في تدبير الشئون المالية، تدوين أعطيات الموظفين، وتبين فيه المستحقات الراتبة، وما يدخل إلى خزينة الدولة، ويكون منظما تنظيما إداريا منطقيا. وكشفت الدراسة عن أهم المزايا الحميدة التي تحلى بها سيدنا عمر بن الخطاب، ومنها: صدقه في القول والعمل، وحرصه على طلب العلم والتثبت من صحة المعلومة، وابتكاره لمبدأ المناوبة في التحصيل العلمي، التزام الأب في المسجد، التوسط بين اللين والشدة في توجيه الناس، والاعتدال في اهتمامه بأمور الدين وبأمور الدنيا، والتحلي بالرحمة في المعاملة الناس والإشفاق عليهم، واجتهاداته في إصلاح أحوال المجتمع، والتحلي بالزهد والورع والاعتماد على النفس في الكسب، والالتزام بالعدل والمساواة بين الناس. وختاما فقد ضرب سيدنا عمر (رضي الله عنه) مثالا حميدا للرجل الجواد الكريم، وتمثلت في شخصيته كل معاني النبل، حميد الخصال، مما بوأه منزلة كبيرة، ومرتبة عالية في هاتين الصفتين، وعلى هاتين الصفتين تكون صفة المؤمن الواثق بأمر الله، المؤمن بأن الله يخلف عليه كل نفقة أنفقها في سبيله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2336-0178

عناصر مشابهة