ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعد الوحدة السياسية للأمة في الفكر الصوفي: الغزالي أنموذجا

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: حميدات، ميلود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamidat, Miloud
المجلد/العدد: ع7,8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نونبر
الصفحات: 429 - 448
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 868590
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: يعتبر البعض خطأ أن التصوف عزلة وسلبية، وابتعاد عن هموم الأمة، وآلامها وآمالها، وأنه مجرد عبادة محضة، وانغلاق عن قضايا المجتمع، بينما الحقيقة غير ذلك، فالتصوف نشأ من دون شك زهدا وعبادة، لكن في تربية المجتمع كانت له الريادة، وتهذيب أخلاقهم وزيادة، وإصلاح سياستهم طلبا للسعادة. وفي هذا البحث نحاول أن نفند الرأي الخاطئ، مبرزين بالدليل والحجة الموقف الإيجابي للتصوف من قضايا الأمة، وسعي الصوفية إلى العمل على الدعوة إلى الحكم الراشد العادل، والتزام المعارضة السلمية للظلم والفساد، ونبذ العنف والتنازع والتقاتل بين العباد، والسعي إلى التعامل بقيم التضامن والتكامل، لتحقيق وحدة الأمة في كل الأمصار من المشرق إلى المغرب. إذ يتناول بحثنا هذا قضية هامة، ألا وهي السياسة في صورة عليا من صورها، متمثلة في التربية السياسية والتي تنشأ منها أهم العلاقات بين الأفراد، وخاصة العلاقة بين الحاكم والمحكوم في أشكالها المختلفة، وأيضا الدعوة إلى وحدة الأمة في جميع الأقطار، في وجه كل الأخطار الداخلية والخارجية، إذ يتناول الموضوع ذلك عند أحد كبار مؤسسي التصوف السني في الإسلام ألا وهو أبو حامد الغزالي.

ISSN: 2335-9595