المستخلص: |
كشفت الدراسة عن دور المؤسسة الملكية في قضية الهجرة. وجاءت الدراسة في فرعين، الأول فيه بيان لسلوك وتوجهات المؤسسة الملكية في مجال الهجرة، حيث أن الدور الذي يلعبه الملك في وضع السياسة المغربية في مجال الهجرة، يدفع إلى تحديد الدور الحقيقي الذي يلعبه الملك، والوسائل التي يستعملها وكذا الوظائف التي يعطيها لهذه السياسية، سواء في الفكرة أو في التطبيق من خلال مجموعة من الأنماط السلوكية التي يتم القيام بها، بالإضافة إلى ترأسه اجتماعات المجلس الوزاري والتي تطرح فيه كل المسائل التي تهم السياسة العامة للدولة خاصة فيما يتعلق بتوجيه وصنع هذه السياسة بصفة عامة وفي مجال الهجرة بصفة خاصة. والثاني فيه بيان لتوجهات المؤسسة الملكية في مجال الهجرة، حيث اتخذت توجهات المؤسسة الملكية بخصوص موقفها من الهجرة بعدين أحدهما وطني، والآخر خارجي. وختاما فأن المؤسسة الملكية حريصة على معالجة إشكالية الهجرة بأبعادها المختلفة اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية مرتكزة على مقاربة حقوقية مبنية على مقتضيات الدستور، وفي احترام لدولة القانون بما ينسجم مع الالتزامات الدولية للمغرب من جهة والاستجابة للمطامح المشروعة للجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة ثانية، وذلك ضمن مقاربة شمولية هادفة بالدفاع عن حقوقهم وكرامتهم في بلاد المهجر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|