ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأنيث الفقر بالمغرب في ظل ارتفاع مؤشرات التفاوت بين الجنسين وسبل المواجهة

المصدر: مجلة العلوم القانونية
الناشر: ميمون خراط
المؤلف الرئيسي: عيشان، المصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطاهر، بكني (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 86 - 106
ISSN: 2335-9862
رقم MD: 869017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: بالرغم مما يشهده المغرب من تحسن، إلا أنه يأتي في ذيل الترتيب العالمي في تقرير الفجوة بين الجنسين، ويمكن إرجاع المستوى المتدني لمشاركة المرأة في قوة العمل بالمغرب إلى مجموعة من العوامل التي لا يمكن أن نفسرها بشكل منفصل. لكن إذا نظرنا إلى هذه العوامل مجموعة، يضح لنا أن الخطاب الديني والقانون والأعراف التقليدية تشكل مزيجا مؤثرا يعوق المشاركة الاقتصادية للمرأة، كما تقتصر مشاركتها على القطاع العام وبالتحديد وظائف معينة فيه. إلا أن الصورة ليست قاتمة بالكامل، حيث كان أداء المغرب جيدا في تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم والصحة، وفي ربط زيادة حجم القطاع العام بزيادة عدد العاملات فيه. ويمكن للأوضاع الاقتصادية أن تخلق عوامل تدفع إلى إحداث تغييرات، حيث تغيرت الأعراف بشأن مشاركة النساء في قوة العمل — خاصة المتزوجات منهن — خلال العقدين الماضيين. ومع ذلك، وبسبب محدودية نطاق القنوات المتاحة للنساء، فإن المغرب يعتبر في مرحلة هشة فيا يتعلق بالمكاسب الإنمائية في مجال المساواة بين الجنسين. فلا مجال لتوسع حجم القطاع العام، وفي الوقت ذاته فإن القطاع الخاص مرهق بمناخ ضعيف للأعمال، لكن الأنظمة التعليمية مازالت مؤهلة لاستيعاب الوظائف. إلا أنه مع زيادة إمكانية الحصول على التعليم والتعرض للأعراف العالية المتعلقة بالمشاركة الاقتصادية للمرأة فإن طموح المرأة في المغرب في ارتفاع.

ISSN: 2335-9862