ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الغيرية في التفكير الغربي بين غلبة الأنا والتضحية من أجل الآخر

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، غيضان السيد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Ghidhan Assayed
المجلد/العدد: س4, ع10
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء
الصفحات: 268 - 284
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 869480
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: لقد أخذت مشكلة الغيريةّ جدلاً عميقاً ولما ينته بعد في الثقافة الغربية الحديثة، ولذا كشف المقال عن الغيريّة في التفكير الغربي بين غلبة الأنا والتضحية من أجل الآخر. وتطرق المقال إلى الغيريّة في مقابل الأنانيّة، ثم إلى التمركز حول الذات في العصرين القديم والوسيط؛ حيث اشتهرت الفلسفة في العصر اليوناني القديم وخاصة في المرحلة التي سبقت سقراط بالانشغال بتفسير الوجود، فتقدمت الأنطولوجيا والإبستمولوجيا على الإكسيولوجيا، فقد عني الفلاسفة بتفسير الوجود الخارجي أما الاهتمام بالإنسان وسلوكه فكان يشغل مكاناً هامشياً ثانوياً عارضاً، حتى جاء السوفسطائيون في النصف الثاني من القرن الخامس قبل ميلاد المسيح، وأثاروا عاصفة من الجدل حول المبادئ الأخلاقية والاجتماعية المنتشرة بين الناس في ذلك الوقت، ومن ثم تصدى لهم سقراط الذي قال عنه شيشرون« إنه أول من أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض» أي من الأنطولوجيا إلى الإكسيولوجيا والاهتمام بمشكلات الإنسان. كما ناقش المقال أنانيّة هوبز وإنسانيّة جول سيمون، والآخر بين جحيم سارتر والتضحية من أجله عند ليفيناس. وجاءت خاتمة المقال موضحة أن العلاقة التي سادت الفكر الغربي هي علاقة الأنانية والإطاحة بالغير، بينما كانت مساحة إفساح مكان للآخر والتكامل معه هي الاستثناء، ولذلك بدت دعوات الغيريّة كدعوات طوباوية أكثر منها دعوات قابلة للتنفيذ في الواقع الفعلي، ولم تكن في أصلها سوى ردود أفعال على توحش الأنا وقسوتها تجاه الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة