ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية : دراسة على عينة من المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فى الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة في مدينة اربد

العنوان بلغة أخرى: The Role of Handicap Associations in empowering Handicapped People : A Study On A Sample Of Beneficiaries Of The Physically Disabled In Charities For The Disabled In Irbid City
المؤلف الرئيسي: بنى سعيد، فاطمة جميل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الختاتنة، عبدالخالق يوسف سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 186
رقم MD: 869514
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1064

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من قبل الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة في مدينة إربد، وتمثلت الدراسة بعينة من المسجلين في سجلات الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة من المستفيدين ذوي الإعاقة الحركية. حيث هدفت الدراسة إلى معرفة مقدار مساهمة دور الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في المجال الصحي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتعليمي، بالإضافة للتعرف على أهم المعوقات التي تواجه جمعيات ذوي الإعاقة وتحول بين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتمكينهم بالمجالات سابقة الذكر. تم تطوير استبانة البحث العلمي والتي شملت أسئلة شاملة لتغطية جميع الجوانب والمسائل المختلفة قيد الدراسة. بالإضافة للمقابلات الفردية مع الجهات المعنية والقائمين على هذه الجمعيات بالإضافة لمقابلة أفراد عينة الدراسة شخصيا من ذوي الإعاقة الحركية طول مدة جمع البيانات اللازمة لهذه الدراسة. وتم استخدام برنامج المعالجة الإحصائية لتحليل بيانات الدراسة، وقد تكون مجتمع الدراسة من ثلاثة جمعيات لذوي الإعاقة في مدينة إربد، وبلغت عينة الدراسة 288 شخص من المستفيدين ذوي الإعاقة الحركية في الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة. توصلت الدراسة لعدد من النتائج تمحورت حول الإشارة للدور الفعال الذي تقوم به الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في جميع مجالات الدراسة الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، حيث جاء التمكين الاجتماعي بدرجة مرتفعة، وأما مجالات التمكين الثقافي والتعليمي والتمكين الاقتصادي والتمكين الصحي فكانت درجة القوة لها متوسطة، وجاء مجال التمكين الصحي بأدنى درجة متوسطة في التمكين، وأوضحت النتائج أن هناك أثر ملحوظ في إجابات أفراد عينة الدراسة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وفيما يتعلق بمعوقات التمكين التي تواجه الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة بتنفيذ برامج وخدمات الرعاية والتمكين فقد جاءت درجتها الكلية متوسطة الدرجة، وتم مناقشة أهم المعوقات التي تواجه الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة في تنفيذ برامجها وخططها التي يستفيد منها ذوي الإعاقة الحركية بحيث تؤثر على كافة مجالات التمكين سابقة الذكر. وبناءا على ما خلصت إليه الدراسة من نتائج فقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات العملية والعلمية، تمثلت في ضرورة الالتفات والدعم بكافة أشكاله للجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة سعيا لتوفير جميع أنواع الدعم على اختلافها لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية لتحقيق أفضل النتائج.

عناصر مشابهة