المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة في تمهيد وأربعة فصول، حيث عُني التمهيد في تحديد علاقة المناهج النقدية في دراسة العمل الأدبي، وجاء الكشف عن أبعاد نظرية التلقي في الفصل الأول، كما عرضت الباحثة آراء النقاد العرب المحدثين الذين تناولوا معلقة لبيد في ضوء مناهج النقد الحديثة، وقد عرضت المناهج في فصلين إذ عني الفصل الثاني بالمناهج السياقية مثل المنهج التاريخي، والمنهج الاجتماعي، والمنهج النفسي. أما الفصل الثالث فقد اقتصر على المناهج غير السياقية وهي: المنهج البنيوي، والمنهج الأسطوري، والقراءات التي تناولت النص من داخله حيث تنوعت مناهجها. وتناولت الباحثة الآراء السابقة في الدراسة والتعليق، بصورة كشفت عن وجهة الناقد في دراسته للمعلقة، ورؤيته التي تنطوي عليها القصيدة. وخصَّت الباحثة نص المعلقة في فصل مستقل، عرضت به تفسيرا لمعلقة لبيد في ضوء نظرية التلقي.
|