ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة الهجرة العربية إلى أوروبا بعد ثورات الربيع العربى 2010 - 2016 م.

العنوان بلغة أخرى: The problem of Arab immigration to Europe after the Arab spring revolutions 2010-2016
المؤلف الرئيسي: الدليمى، ساهر مخلف حبيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني سلامة، محمد تركي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 150
رقم MD: 869987
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

267

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أبعاد مشكلة الهجرة من دول الربيع العربي إلى أوروبا معتمدة على مجموعة من المناهج وهي: المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن، وقد قسمت الدراسة إلى خمسة فصول حيث عني الفصل الأول بالإطار العام للدراسة، وتناول الفصل الثاني مفهوم الهجرة وأنواعها، ونظرياتها وأسبابها وآثارها، بينما تناول الفصل الثالث الهجرة من دول الربيع العربي إلى أوروبا قبل وبعد ثورات الربيع العربي، وفي الفصل الرابع تم تناول أسباب وآثار هذه الهجرة، فيما تناول الفصل الخامس سياسات دول الاتحاد الأوروبي تجاه مسألة الهجرة من دول الربيع العربي إلى أوروبا، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، تمثل أبرزها فيما يلي: 1. ارتفاع أعداد المهاجرين من دول الربيع العربي بعد ما سُمي بثورات الربيع العربي. 2. هناك أسباب عديدة تقف وراء الهجرة من دول الربيع العربي كان أهمها العامل الاقتصادي، إلا أن العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية لا تقل أهمية عن العامل الاقتصادي. 3. هناك العديد من الآثار السلبية التي ترتبت على ظاهرة الهجرة وهذه الآثار تشمل دول المنشأ والدول المستضيفة وهي آثار سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية. 4. أصبحت الهجرة القسرية واقعا في بلدان الربيع العربي يفرض أعباء كبيرة على كاهل بلدان المقصد واللجوء والعبور والمنشأ، إضافة إلى آثاره على المهاجرين أنفسهم. 5. يشكل دخول المهاجرين من دول الربيع العربي إلى أوروبا تحديا كبيرا للقارة الأوروبية، وقد فرض عليها الحوار مع دول جنوب المتوسط. وبناء على هذه النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أبرزها: ضرورة احترام حقوق الإنسان للمهاجرين، ومساعدة البلدان المضيفة على اعتماد نهج تنموي للهجرة، وأخيرا ضرورة استمرار الحوار والتعاون بين دول جنوب البحر المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي حول مسألة الهجرة لتحقيق المنافع للطرفين.

عناصر مشابهة