العنوان بلغة أخرى: |
الصورة الفوتوغرافية كوسيلة مرئية للتمثيل في روايتي بينيلوبي لايفلي الصورة الفوتوغرافية و جي ام كوتزي رجل بطيء |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | بنية، أمال (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السيوفي، فاديا (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 90 |
رقم MD: | 870101 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن طبيعة الصور الفوتوغرافية تجعل منها مصدرا موثوقا حيث أن قدرتها على تمثيل الواقع بشكل صادق تجعلها تقنية مغرية في الأعمال الروائية. رغم هذا، لم يعد الكتاب يعتبرونها وسيلة صادقة لتمثيل الواقع وخاصة بعد أزمة التجسيد في عصر ما بعد الحداثة. ولهذا، فإن هذه الرسالة تدرس استعمال الصور في رواية بينلوبي لايفلي الصورة الفوتوغرافية فيما يتعلق بالتجارب الشخصية، وفي رواية رجل بطيء لجي أم كوتزي فيما يتعلق بالأبعاد الثقافية لمجموعة الصور في الرواية. والأهم من ذلك، تهدف الرسالة لتوضيح الطرق التي يمكن للصورة من خلالها تشويه أو إعادة تشكيل الواقع بطريقة تتحدى قدرة الشخصيات على فهمه. وعلى سبيل المثال، فإن الشخصية المحورية في رواية لايفلي دائما ما يتم رؤيتها من خلال عدسة الكاميرا، مما يجعلها أقرب إلى شخصية وهمية لا تتواجد إلا داخل إطارات الصور. وعليه، فإن إيمانا مطلقا بمصداقية المظاهر المجسدة في الصور يؤدي إلى تشويه وتغيير رؤية الشخصيات لتجاربهم الشخصية. وأما في رواية كوتزي، فإن مجموعة الصور التاريخية التي يمتلكها البطل تساهم في خلق روح انتماء وطني غير مبرر. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية التزوير الرقمي للصور واختفاء النسخ الأصلية ينبه لخطر فبركة تاريخ البشرية. هذه الفبركة قد توضح خطورة تحول الصور الوثائقية إلى مجرد محاكاة وهمية للتاريخ. ومن أجل تحقيق أهدافها، تعتمد هذه الدراسة على أفكار رولاند بارث المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى مفهومي الإشارة والمحاكاة لجان بودريارو إلى أعمال نقدية أخرى ذات علاقة بالموضوع. |
---|