المستخلص: |
تتابع هذه الرسالة الجدل الذي يحيط بال bildungsroman (رواية البيلدنغ، الخبرة أو النضوج) كنوع أدبي وذلك لاختلاف معظم النقاد والأدباء بخصوص حدود التجربة في رواية البيلدنغ وصعوبة إيجاد شكل ثابت لهذه التجربة. وتجد الرسالة إطارا متكاملا لتجربة النضوج في روايتي ياسمين لبهاراتي مخرجي والمرأة المحاربة لماكسين هونغ كينغستون، وذلك من خلال تقديم تحليلين منفصلين حسب منهج علم النفس ما بعد اليونغي. وأثبت التحليل أن علم النفس ما بعد اليونغي قادر على استيعاب وتأطير متغيرات وخصائص ما بعد الحداثة التي أحدثت تغييرات على تجربة النضوج في الروايتين. فبالرغم من طبيعتها الشخصية والفوضوية، تجد رواية النضوج نموذجا ثابتا في الـ archetypes (الأنماط البدائية) مثل الـ shadow (الظل)، الـ anima (المرأة الباطنية) والـ animus (الرجل الباطني) – وفي النسخ المعدلة أيضا من هذه الأنماط البدائية لبعض محللي علم النفس ما بعد اليونغي مثل الـ Warrior (المحارب)، الـ King (الملك)، والـ Trickster (المخادع) وغيرها. وتثبت الرسالة أن منهج علم النفس ما بعد اليونغي يمثل إطارا قادرا على احتواء تجارب وخلفيات متعددة، كما اثبت تحليل التجارب المختلفة جدا لكلتا الراويتين، حيث تعيش كل راوية في واقع مختلف كليا عن الأخرى.
|