ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور كليات التربية والشريعة في الجامعات الأردنية الحكومية في مواجهة التطرف الديني لدى طلبة الجامعة: المعيقات والمقترحات المستقبلية

العنوان بلغة أخرى: The Role of Education and Sharia Colleges at Public Jordanian Universities in Facing Extremism Among University Students: Obstacles and Future Suggestions
المؤلف الرئيسي: القضاة، مصطفى حسن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عاشور، محمد علي ذيب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 126
رقم MD: 870654
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة تعرف دور كليات التربية والشريعة في الجامعات الأردنية الحكومية لمواجهة التطرف الديني لدى طلبة الجامعة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والوقوف على المعيقات التي تواجهها، والتطلعات المستقبلية من وجهة نظر القادة التربويين. وتكونت العينة (262) عضوا من أعضاء هيئة التدريس، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، يمثلون ما نسبته (35 %) من مجتمع الدراسة. إضافة إلى اختيار (15) قائدا تربويا من عمداء ورؤساء الأقسام في كليات الشريعة والتربية في الجامعات المقصودة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير أداتين: استبانة دور كليات التربية والشريعة في الجامعات الأردنية الحكومية لمواجهة التطرف الديني (50 فقرة)، والمقابلة الشخصية للقادة الأكاديميين. أظهرت النتائج أن دور كليات التربية والشريعة في مواجهة التطرف الديني لدى طلبة الجامعة على الأداة ككل ومجالاتها جاء بدرجة متوسطة، حيث جاء المجال التدريسي في المرتبة الأولى، في حين جاء مجال البرامج التدريبية والتأهيلية في المرتبة الأخيرة. ولم تظهر النتائج فروقا دالة إحصائيا عند مستوى (α = 0.05) تعزى لأثر متغيري الجنس والرتبة الأكاديمية في جميع المجالات، في حين وجدت فروق دالة إحصائيا تعزى لأثر متغيري الكلية والجامعة. وبينت النتائج أن من أبرز المعيقات التي تواجه كليات التربية والشريعة في مواجهة التطرف الديني قلة الدعم المالي والسياسي للكليات، وعدم توفر خطة واضحة لمواجهة التطرف. وكان من أبرز المقترحات لمواجهة التطرف طرح مساقات إجبارية حول موضوع التطرف، وتعليم الطلبة قواعد الدين الصحيح والسلوك الإسلامي القويم. وفي ضوء هذه النتائج توصي الدراسة بإيلاء التطرف الديني مزيدا من الاهتمام وخاصة في مجالي البحث العلمي والبرامج التدريبية والتأهيلية.