المستخلص: |
نستنتج من هذه المقالة أن طبيعة العلائق القائمة بتي التاريخ، بشقيه الأكاديمي والمدرسي، والهوية الوطنية هي ذات بعد جدلي- تفاعلي يكمل بعضهما بعضا؛ وأن الحديث عن هذه الأخيرة، أي الهوية الوطنية، يكاد يكون نفسه الحديث عن التاريخ اللهم إلا الطموحات العلمية والموضوعية التي يتميز بها مجال هذا الأخير. وإذا كانت نقطة الالتقاء بين هذين المفهومين الأساسيين هي الزمن؛ فإن المجتمع، بتغيراته وتطوراته المستمرة، يظل هو المجال الذي تتبلور فيه المعارف المؤطرة لكل منهما ومن تم نجد أنفسنا أمام البعد الاستدلالي للتاريخ كما سبق أن تحدث عنه ميشيل فوكو.
|