المستخلص: |
الباحث في هذه الدراسة يحاول تسليط الضوء على واحدة من أهم المدارس التي نشأت في مكة المكرمة، وهي المدرسة المليبارية لتحفيظ القرآن الكريم، تلك المدرسة التي مارست دوراً مهماً في خدمة كتاب الله وسنته، وفتحت أبوابها لطلاب العلم ليس فقط من أبناء المليبار ولكن لكل من جاء من كل فج عميق ليشهد منافع عملية وينهل من فيضه وبخاصة الديني، ولا سيما كتاب المولي عز وجل. والواقع أن هذه المدرسة المليبارية لم تقتصر جهودها فقط على الناحية التعليمية، بل أن جهودها ظهرت جلية في النواحي الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، حيث فتحت أبوابها للكل، وبخاصة المليبارية، حتى أصبحت بمثابة الملجأ أو الحضن الدافء لهم والتي شعرت بالأمان في ظل وجود هذه المدرسة. ومما يدل على أهمية هذه المدرسة، دورها في تخريج عدد من الأعلام التي مارست دوراً لا ينسى في حركة التعليم والثقافة وبخاصة الدينية في مكة المكرمة بصفة خاصة والمملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي بصفة عامة، حيث ظهر من بين تلاميذها وأساتذتها من درس في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومن قام بنشر الدين الإسلامي وتحفيظ الكثير من طلاب العالم الإسلامي القرآن الكريم.
The Researcher try in this study to shed light on the one of the most important schools established at holly Makkah called Melbariah Charitable School for Quran study. This school played very important role in the service of Quran, opened its doors for students from all directions, beside those of al Melbariah itslef, especially the students of the religious teachings. The efforts of the school in the field of learning and other ways like social, economic and humans, can be seen clearly through their distinguish students who became an important characters in Makkah community, Kingdom of Saudi Arabia and Arabic Islamic World. Some of them worked as teacher at Almasjid Alharaam and Almasjid Alnabawy.
|