ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية المعمارية للمساجد القرمانلية في طرابلس الغرب: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Architectural Structure of the Karamanli Mosques of Tripoli: Analytical Study
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، خميس محمود خميس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القيسي، فوزي عبدالعزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 871750
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية العمارة والفنون الاسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

145

حفظ في:
المستخلص: إن ما يميز العمارة الدينية الإسلامية عمارة المساجد، وفضلا عن ذلك كونها من الأماكن المقدسة، فقد أهتم القرمانليون بعمارتها (عمارة المساجد)، فتفنوا في بنائها وتزيينها وتأثرت المساجد القرمانلية ببعض التأثيرات الخارجية المتمثلة بـــــ (العثمانية، والتونسية، والأوروبية)، في مجال البناء والزخرفة والتصميم، ومن خلال هذا التأثر أضافوا منشآت إلى عمارة المسجد متمثلة بالمدرسة والضريح المعروف بنظام (الكلية) في العهد العثماني، وأطلق على العصر القرمانلي بالعصر الذهبي في العمارة الإسلامية نظرا لما خلفه القرمانليون من آثار باقية. وقد جاءت هذه الدراسة بمقدمة وفصولها الخمس، أتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المعماري للبنية المعمارية للمساجد الليبية (مساجد القبيبات) بمدينة طرابلس، منذ نشأتها وصولا للمساجد القرمانلية من ناحية التكوين المعماري والتصميم الداخلي لبيت الصلاة، ومراحل تطورها والتي أصبحت مركزا للعلم والعلماء، فجاء في الفصل الأول لمحة تاريخية عن طرابلس الغرب إلى فترة الحكم القرمانلي، أما الفصل الثاني فتضمنت العمارة الدينية والبنية المعمارية للمسجد الليبي (مسجد القبيبات)، وأحتوى الفصل الثالث مساجد الفترة المبكرة والعهد العثماني الأول، وتناول الفصل الرابع المساجد القرمانلية (جامعي أحمد باشا القرمانلي ومصطفى قورجي) عينة الدراسة ومخططاتها المعمارية والرفع المساحي لهما من خلال الزيارة الميدانية، وختاما بالفصل الخامس الذي احتوى مفهوم الهندسة الفاضلة وتطبيقها على المساجد ومعرفة نتائجها التحليلية. خلصت الدراسة إلى أن البنية المعمارية للمساجد القرمانلية تؤكد على جمالية العمارة والتصميم الداخلي والفن الزخرفي، فحافظت على هوية تكوين بيت الصلاة الليبي وتصميمه الداخلي البسيط والذي أعتمد على الشكل المربع ونظام تغطيته بالقباب الصغيرة على مر العصور مع إضافة شرفات علوية مطلة على بيت الصلاة، بالإضافة إلى معرفة عناصر التصميم الداخلي ومناطق الانتقال في القباب، والأعمدة والعقود والمداخل والبرامج الزخرفية التي وضعت بالمساجد وهي خاضعة لنسب الهنسة الفاضلة جعلتها تميزت عن كل المساجد السابقة لها.