ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صعود القوى الآسيوية الكبرى : قراءة فى الأسباب والدلالات

العنوان المترجم: The Rise of Major Asian Powers: A Reading in The Causes and Indications
المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: الربع، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 105 - 116
DOI: 10.35471/1268-000-030-006
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 871820
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث صعود القوى الآسيوية الكبرى، قراءة في الأسباب والدلالات. فنظراً لاختلاف تجارب الصعود الآسيوي باختلاف الخبرات التاريخية لكل دولة من تلك الدول، ونوعية التحديات التي واجهتها في طريقها لتحقيق ذلك الصعود، واختلاف طريقة رفعها لتلك التحديات، ومواجهتها لعوائق التنمية المختلفة. واشتمل البحث على ثلاثة محاور، تناول المحور الأول مقومات الصعود الصيني، فعلى الرغم من تشكيك البعض في قدرة الصين على القيام بدور القوة العظمى الأولى عالمياً والنهوض بأعباء تلك المسؤولية الثقيلة بسبب ما تواجهه من مشكلات بعضها داخلي والآخر خارجي، إلا أن كل ذلك لا يكفي للتشكيك في فرضية الصعود الصيني، خصوصاً أن تلك الصعود أصبح في حكم الأمر الواقع، بفعل الدلائل الكثيرة التي تتري مبشرة بذلك الصعود، ومن تلك العوامل التي أدت إلى صعود الصين سياسات الإصلاح والانفتاح، والتوازن بين السيطرة السياسية ومركزية الدولة من جهة والمبادرات الفردية واقتصاد السوق من جهة أخرى. وأوضح المحور الثاني مقومات الصعيد الياباني، فالصعود الياباني على خلاف غيره من تجار بالصعود العالمية لم يقم على أساس من ثروة طبيعية ما امتلكتها اليابان، وإنما كان نتاجاً للثروة الحقيقية لهذه الأخيرة والتي تمثلت في قوتها البشرية، التي كانت عماد المعجزة اليابانية. وأشار المحور الثالث إلى مقومات الصعود الهندي، فالهند قد أقامت خططها التنموية وأدارتها على أساس مختلف تماماً من خلال رفعها لمجموعة من الشعارات ومن أهمها، مبدأ السير على قدمين غير متوازيتين، مبدأ ضرورة التركيز على النخبة الصناعية والعلمية، مبدأ التركيز على الصناعة المتطورة تكنولوجياً. واختتم البحث موضحاً أن الهند تمكنت من قلب كل المعادلات التنموية التي عرفها العالم، حين اختطفت لنفسها طريقاً جديداً وسط القوى العالمية الصاعدة، ففي حين أن القوى الاقتصادية الآسيوية الآخرى على سبيل المثال قد ركزت على الصناعات التحويلية، فقد اختارت الهند أن تصبح أول قوة من بين هذه القوى تعتمد على صعود تنموي مدفوع بقوة التكنولوجيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028-2559