ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان وسلطة المستقبل من الحضور إلى الإمرة ارتقاء إلى النبوة

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: نعمان، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 169 - 176
رقم MD: 871899
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الإنسان وسلطة المستقبل من الحضور إلى الإمرة ارتقاء إلى النبوة. ویتناول ناصيف نصار ظاهرة السلطة بمبادئها العامة "مستنبطة" من مفهومها الذي یحدد ماهيتها ومترابطة في منظومة منفتحة مع تركيز خاص على السلطة السیاسیة"، ویمیز ناصيف نصار بین السلطة والسلطان؛ فالسلطة بمعناها العام هي "الحق في الأمر"، وهي "تستلزم آمرًا ومأمورًا وأمرا، وآمرا له الحق في إصدار أمر إلى المأمور ومأمورا علیه واجب الطاعة للآمر وتنفيذ الأمر الموجه إلیه". أما مقولة السلطان فلا تتركز على عنصر الأمر بقدر ما تتركز على عنصر التأثير والنفوذ، فالسلطان في مفهوم نصار هو "القدرة الفعلية على التأثير في النفوس من دون التزام معین بحیث تصبح مطيعة ومنقادة لما یأتیها في العقل أو في الوجدان أو في العاطفة والمیل". ویمیز نصار أيضًا بین السلطة والسيطرة، إذا كانت الأولى علاقة بین طرفين متراضیین فإن الثانية تقوم على الإخضاع المفروض بالقوة وتسخير الأضعف لأغراض بالعودة إلى مصادر السلطة -السلطة السیاسیة بخاصة -يرى أنها خمسة هم، الطبيعة والتعاقد والتفويض والتغلب والمعرفة، ولقد أسهب نصار في تحليل المصادر الثلاثة الأولى فلا حاجة لمزيد. وخلص المقال بما قاله ناصيف نصار في ختم كتابه السلطة والتاريخ قال: "إن المقولة الأساسية في الوجود التاريخي هي مقولة الحاضر لا مقولة الماضي ولا مقولة المستقبل (…) الحاضر هو حاضر فاعل معین، من الفرد إلى البشرية بأسرها، ولیس شيئًا مجردًا ومطلقًا، وبالنسبة إليه تتحدد العلاقة بالماضي وكذلك بالمستقبل". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة