ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مطالعة فى كتاب الذات والحضور لناصيف نصار: ميتافيزيقاالمعنى والقيمة

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عون، مشير باسيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 329 - 340
رقم MD: 871945
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض مطالعة في كتاب الذات والحضور لناصيف نصار ميتافيزيقا المعنى والقيمة. فقد قامت فلسفة الحضور التي ينتصر لها ناصيف نصار على جدلية العلاقة الناشطة بين الذات والحضور. فالذات والكائن الذاتي والإنسان عبارات لجوهر واحد في هذه الفلسفة، ومعنى هذا الجوهر طاقة على الفعل والإبداع بمقتضي الوعي والإدارة الحرة. أما الحضور، فهو المدى التاريخي الذي ينبسط بفعل الانوجاد، فالحضور هو ما يصنعه الإنسان فردا وجماعة في الواقع الزمني الراهن. ولإدخال الوعي بالذات والحرية في طبيعة الكائن الذاتي لابد من إعادة بناء مفهوم هذه الطبيعة، بحيث تصبح مركبة من طبيعة معطاة وفيها الوعي والحرية، ومن طبيعة مصنوعة بالوعي بالذات والحرية. فالذات عندما تحافظ على ذاتها تعلن أنها تقبل ذاتها كما هي معطاة، في مقوماتها وبنيتها وتجذرها عالم الحياة، وأيا تكن القطعية بينها وبين الكائنات الحية حولها، فإنها لا تستطيع الادعاء بأنها بدء لذاتها من الصفر المطلق. وختاما فقد أدرك ناصيف نصار أن مفهوم الكرامة مسألة ثقافية تجمع الحضارات على اعتمادا أصلا للشرائع، ولكنها تختلف في تصورها للمضامين الأخلاقية التي تنسبها إلى هذا المفهوم. وأن من وجوه الاختلاف بين التأصيل الميتافيزيقي والمثالية الناسوتية أن التأصيل يرتاح إلى تسمية هذه المضامين بحسب طبيعة المذهب الميتافيزيقي المعتمد في حين أن المثالية الناسوتية لا تقوى على هذا التسمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021