المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | أبو سنة، منى سعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع44 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 259 - 268 |
رقم MD: | 872000 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة على التعرف مراد وهبة صاحب الفلسفات المتعددة. فإن المفتاح العمدة لفهم فكر دكتور مراد وهبة الفلسفي يكمن في نشأته الليبرالية بقسم الصبيان على يد المربي العظيم يعقوب فام، أو (المربي الأول) كما يطلق عليه وهبة تيمناً بمسمى (المعلم الأول) الذي أطلقه الفلاسفة الإسلاميون على أرسطو، ويقول مراد وهبة في سيرته الذاتية المعنونة (مسار فكر) بأن تربية يعقوب فام كان لها أعظم الأثر في بناء عقله الفلسفي، حيث كان يقم فام بحث أعضاء قسم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والخامسة عشر سنة على الاعتراض والنقد من خلال البحث عن التناقضات في الفكر وفي الواقع. وأوضحت الورقة أن قضية الثقافة أو الحضارة قضية الهوية، قضية إنسان الجماهير، قضية التسامح الثقافي، قضية جذور التعصب، قضية المطلق الاصولي، قضية الإرهاب، قضية الإبداع في التعليم. وبينت الورقة أن مشروع وحدة المعرفة الذي طرحه مراد وهبة حين نظم وعقد المؤتمر الفلسفي الدولي بالقاهرة في عام 1980 عن (وحدة المعرفة)، وحدده في بحثه بنفس العنوان في الوحدة بين الفيزياء والسياسة والفلسفة باعتبارهم المجالات الأساسية التي تدور عليها المعرفة، أما الوحدة فتكمن في المنهج الذي يستخدم لتناول مختلف المعارف بحيث يندرج التخصص الدقيق في مجال أرحب يحدث بدوره تأثيراً وتغييراً في مفهوم التخصص الأمر الذي يستلزم إحداث تغيير في البيئة الأكاديمية. وختاماً فإن ما يجمع ما بين فلسفات مراد وهبة المتعددة فهو التزام الفيلسوف بتغيير الواقع من خلال طرح رؤية مستقبلية أو وضع قادم pro-quo تجعل الحضارة أكثر إنسانية بحيث ينتفي منها صراع الثقافات وصراع الأديان لكي يحل محلها حوار الثقافات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|