ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشروع التراث والتجديد: منطق التقدم

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: الراوي، عبدالستار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 31 - 60
رقم MD: 872078
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن مشروع التراث والتجديد: منطق التقدم. فقد وقف حسن حنفي منذ أن كان فتى يافعا في بداية الوعي، وأوليات التكوين، على آثار النكبة العربية الأولى، فعاش تداعياتها المأساوية وعاني من إيلامها، تلك كانت صدمة الوعي الأولى فبقيت تعيش داخله، وزاد الفعل المؤجل من تأثيراتها عليه، فكانت باختياره واحدة من أهم القضايا التي انشغل بها وانطلق منها في تمرده النضالي على الواقع المهين. واستعرضت الدراسة أبرز الأحداث التي طرأت على المنطقة العربية منذ احتلال إسرائيل لفلسطين حتى قيام ثورات الربيع العربي. كما أنه نتيجة لهذه الأحداث جاء (التراث والتجديد) بوصفه تجربة رائدة يأخذ موقعه في السياق التاريخي متجاوزا مشاريع الرواد الأوائل واللاحقين عليهم من المعاصرين، لبيان ذلك أجرى حسن حنفي مسحا شاملا للرؤي والأفكار والمناهج وللمشاريع الفكرية السابقة والمعاصرة شرقية كانت أم غربية، لكشف ما هو سلبي وإيجابي في تلك التجارب، فلابد له من معرفة نواحي الخلل وأوجه القصور. فاستشعر بخبرته الشعورية معضلة الحاضر الذي تصطرع فيه الأفكار والأزمنة، وأدرك بأن تراكم الهزائم التي حلت بأمته وهي تتوالى واقعة إثر أخرى، وإن كل نكبة منها تستولد معها أو تخرج منها معضلة الحاضر نفسها، نحو بروز أو ظهور القديم مشخصا بأفكاره ومجسما بكل ما في الماضي البعيد، معبرا عن نفسه بـ (الصحوة الرشيدة). وختاما فإن الالتزام بقضية الأوطان والدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان ومقاومة مشاريع التجزئة والتفتيت هي الرسالة الفلسفية الأولى التي تقترن بثمانينية حسن حنفي لاسيما في المرحلة الحرجة التي تقف فيها الأمة العربية على شفير الهاوية، فالقدامى الذين مروا بأقل مما هو قائم كتبوا واجتهدوا، لإيقاف التداعيات في الجسد العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021