ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحداثة والتجديد: دراسة مقارنة فى موقف فضل الرحمن وحسن حنفى من التراث

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: موسى، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 235 - 240
رقم MD: 872110
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على قضية الحداثة والتجديد في الفكر الإسلامي المعاصر، دراسة مقارنة في موقف فضل الرحمن وحسن حنفي من التراث. وتحدثت الدراسة عن "فضل الرحمن" المفكر الباكستاني المجدد؛ حيث إنه برز على الساحة الباكستانية عندما عينه القائد، أيوب خان رئيس باكستان السابق، مديرا للمؤسسة المركزية للبحوث الإسلامية في كراتشي سنة (1962)، ويري "أيوب خان" أن الإسلام هو العنصر المشترك لتوحيد شقي باكستان الغربي والشرقي، الآن بنجلاديش، وأشتهر هذا الكاتب عندما طبع كتابه عن "علم النفس عند ابن سينا" حيث بين تأثير ابن سيناء على الفيلسوف المسيحي توما الأكويني وفكره الفلسفي، كما ترجمت معظم أعماله إلى لغات شرق أسيا، بالإضافة إلى أنه احتكر مكانة مرموقة في الأوساط العلمية كمثقف مسلم في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية. وتحدث الدراسة عن "حسن حنفي" والذي ترجع شعبيته إلى كونه رائد الإسلام اليساري وفيلسوف ومفكر ذا صيت، وتمتاز أعماله بصفتها الموسوعية وهو يركز على إعادة بناء الفكر وليس مجرد السرد والتكرار كما هو صفة كثير من الكتاب المعاصرين الآخرين. كما تطرقت إلى عقد مقارنة بين حنفي وفضل الرحمن حيث وجد تشابه كبير بين أفكار حنفي وفضل الرحمن على الرغم من أنهما كانا يعملان في مجتمعات متغايرة فمشروع كلا المفكرين ينتهي بالدعوة إلى "إعادة بناء التراث عند حنفي وإعادة بناء العلوم الإسلامية عند فضل الرحمن". وختاماً توصلت الدراسة إلى أن عملية الاجتهاد أو التحديث في الواقع عملية متكاملة، تتضافر فيها جهود مختلف شرائح المجتمع على كل مستوياتها الإبداعية والمعرفية، فلا شك أن المثقف هو صمام الأمان في تغير آليات التفكير وهو الضمانة الحقيقية لانطلاق هذه الأمة إلى الإمام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021