ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية التراث والتجديد ورهانات الواقع

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: النصيري، بثينة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 241 - 252
رقم MD: 872115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على إشكالية التراث والتجديد ورهانات الواقع. يعد التراث عاملًا تأسيسيًا للوجود وللإنسان في إطار رؤية مستحدثة، والغاية منها تجاوز النكبة التي اختزلها صاحب "التراث والتجديد" في نكبة (1967) ونتج عنها تعمق الأزمة العربية واستحال الوعي النقدي ضرورة من أجل تجاوز الواقع والتأسيس للهوية المخصوصة في خضم الصراعات الإيديولوجية القائمة بين الأنا والأخر. والتراث والتجديد يؤسسان معًا علمًا جديدًا يمثل وصفًا للحاضر وكأنه ماض يتحرك، ووصفًا للماضي على أنه حاضر معاش. وتتمثل الفلسفة التي تأسس من خلالها مشروع التراث والتجديد في كونها صياغة عقلية وجريئة تتصدر المواجهة في الخطاب الفكري والفلسفي العربي والإسلامي المعاصر. ومفهوم التراث ذاته هو ما بشرطه يمكن التحرر من سلطته في إطار رؤية واقعية قائمة على مفهوم التحول والتغير. وقد تبين قيمة الفلسفة باعتبارها خطابًا مفتوحًا متعددًا ومختلفًا ومتغيرًا وغير ثابتًا حيث لا توجد فلسفة إسلامية واحدة ودائمة لكل العصور بل توجد فلسفات متعددة ومتغيرة بتغير العصور. واختتم البحث بالتأكيد على أن قيمة مشروع التراث والتجديد تتجلى باعتباره لا يبحث في العلاقة الممكنة بين التراث والسلف والإرث والدين وبين الحداثة والمعاصرة والتطور بل أنه يؤسس لعلاقة جديدة معبرة عن وعي نقدي ذاتي يتعلق بالمخزون الموروث ذاته وعلاقته بالواقع المعاصر، كما تكمن قيمة المشروع في التأكيد على قيمة الوعي النقدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة