المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | مغيث، أنور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 309 - 322 |
رقم MD: | 872129 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على دروب الفينومينولوجيا من خلال قراءة في كتاب تأويل الظاهرات. فتحظى كتابات الدكتور حسن حنفي الصادرة باللغة العربية بالانتشار والاهتمام والجدل كما تتمتع بتأثير كبیر وصدى واسع في الساحة الفكرية العربية أما أعماله الفرنسية والتي لم تترجم فإنها تظل مجهولة بالنسبة للجمهور العريض منهم الكتاب الذي يتناول تفسير الفينومينولوجيا والذي یتحدث عن خصائص المنهج الفینومینولوجي ومدى ملاءمته لدراسة الظاهرة الدینیة. وأشار البحث أن الكتاب بدأ من خلال نقطة انطلاق منهجية هي نفسها فینومینولوجیة فالباحث لیس عقلاً ترانسندنتالیاً یتعامل مع موضوعات خارجية ولیس وعیا محايدا منزهاً عن الغرض بل الباحث غیر أوروبي یدرس الوعي الأوروبي بوصفه ظاهرة وهو ما یجعل الموضوع منذ البدء مطروحاً في صيغة تختلف عن دراسة الوعي الأوروبي من وجهة نظر أوروبية، كما أشار إلى أن منهج الكتاب يقوم على اكتشاف الوعي الكائن في مناهج التفسير بما یتیح إمكانية تطبيقه في حالات أخرى مثل العهد الجديد كما يقوم على تحديد التطور الروحي للمؤلف بوصفه موضوعاً للبحث ثم على إحداث التقارب بین المنهج الفینومینولوجي واكتشاف الوعي في النص الموحى به. ثم تطرق البحث إلى سبب اختيار حسن حنفي للفينومينولوجيا وعن التوقيت الذي أصبحت فيه منهجاً لدراسة الدين وكذلك إلى مدى تأرجحها بين الإيمان والإلحاد فهي تقوم على ثلاث قضايا رئيسية هم الوجود في العالم وهي علاقة مباشرة بين الوعي والعالم دون أي تدخل من جانب الخلق، والعنصر الذاتي الما قبلي أو الشارط لكل وعي يسبق كل وجود آخر حتى وجود الله نفسه، والله وهو عبارة عن خبرة واقعية معاشه أما وجوده الواقعي الفعلي أو الموضوعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|