المستخلص: |
تمثلت مشكلة الدراسة في أن واقع تعلـيم الكبار عانى ضغوطاً كثيرة مهدت لحدوث أزمات متلاحقة وأفرزت العديد من نقاط الضعف والتحديات لم تستطع بيئة تعليم الكبار مواجهتها، فضلاً عن الأزمة التنموية التي عانى منها المجتمع المصري والتي حالت بينه وبين تجاوز الأوضاع المختلفة والانطلاق إلى ما يصبو إليه الجميع من آفاق التنمية. وهو ما هدف إليه البحث الحالي، واقتضت طبيعة البحث استخدام المنهج الوصفي وأحد الأساليب الرئيسة للتخطيط الاستراتيجي وهو أسلوب التحليل البيئي SOWT Analysis لتحديد البدائل الاستراتيجية المختلفة والمقارنة بينها واختيار أنسبها. وتوصل البحث إلى أن الأوضاع المجتمعية للبيئة الحاضنة لتعليم الكبار لها العديد من الانعكاسات تمثلت في الكثير من نقاط الضعف والتحديات، وبعض نقاط القوة والقليل من الفرص، وبالتالي يتضح أن بيئة تعليم الكبار الداخلية والخارجية غير مهيأة وغير دافعة للقيام بدورها في ضوء متطلبات التنمية المستدامة، ومن ثم تلبيتها. وأخيراً قام البحث بوضع خطة استراتيجية لتعليم الكبار في ضوء متطلبات التنمية المستدامة.
|