ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من الوعى الفردى على الوعى الاجتماعى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: حنفي، حسن، ت. 2021 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 505 - 552
رقم MD: 872316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

217

حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث موضوع بعنوان من الوعي الفردي إلى الوعي الاجتماعي. فإن مدى خصب الفيلسوف هو مدى إنجابه لفلاسفة آخرين، فقد كان سقراط فيلسوفاً لـأنه أنجب أفلاطون، وكان افلاطون فيلسوفاً لأنه أنجب أرسطو، وكان ديكارت فيلسوفاً لأنه أنجب الديكارتيين، ولا يهم في هذا التوالد أن يكون الأبناء من نوع الآباء، فعظمة التوالد في توالد النقيض، فإن عظمة أرسطو تأتي معارضته نظرية المثل عند أفلاطون، وعظمة سبينوزا تأتي من رفضه الأخلاق المؤقتة عند ديكارت وتطبيقه منهج الوضوح والتميز في الدين والسياسة وتتمثل عظمة الفلاسفة بعد كانط في رفضهم الشىء في ذاته ومحاولتهم التعرف عليه. وجاء البحث في عدد من المحاور، المحور الأول من النظرية الإشراقية إلى تحليل العقل. المحور الثاني من عالم الشعور إلى عالم الواقع. المحور الثالث من المثالية المجردة إلى الواقعية الملتزمة. المحور الرابع من اللغة والفكر إلى التعبير والتغيير. المحور الخامس من الإصلاح إلى النهضة. المحور السادس من الأخلاق الفردية إلى الأخلاق الاجتماعية. المحور السابع من السياسة الأخلاقية إلى علم السياسة. المحور الثامن من النقد الاجتماعي إلى الثورة الوطنية. المحور التاسع من عالمية الثقافة إلى التمايز الحضاري. واختتم البحث مبيناً ان الجوانية ظلت أسيرة الوعي لعدد من الأسباب ومنهم، خروجها من الفكر الديني، تأصيلها في التراث الصوفي، تركيز المصلحين الدينيين جهودهم على قضية الوعي الفردي وأن نهضة المسلمين بعد ركود طويل مرهونة بيقظة الوعي الفردي، بل عن الوعي الاجتماعي عند إقبال والافغاني هو وعي فردي مكبر وذاتية للأمة، فارتباط الجوانية في نشأتها بحركة الإصلاح الديني جعلها قاصرة على مستواها ومتمثلة لنظرتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"