ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حمانة "البخارى" وإرهاصات تراث الثورة: التفكير فى ما يجمعنا

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بخضرة، مونيس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bakhadra, Mounis
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 13 - 34
رقم MD: 872375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان البخاري حمانة وإرهاصات تراث الثورة التفكير فيما يجمعنا. وتضمنت الورقة عدة نقاط، الأولي تناولت البخاري حمانة ومسألة تحيين التراث حيث يرى البخاري أن العودة إلى عصر ابن رشد هي العودة إلى أخصب مراحل التاريخ الإسلامي فكريًا وثقافيًا من جهة وهي عودة أيضًا إلى أخطر فترات التاريخ الإسلامي السياسية والاجتماعية وهي عودة من أجل بعث حياة جديدة لهذه الشعوب والعمل على تحويل نكباتها إلى فرص للتأمل العميق في مسارها وفي مصيرها وصولًا إلى تجاوز نكباتها تلك ودفعها لإعادة تصالحها مع ذاتها ومع تاريخها. والثانية كشفت عن دفاع البخاري عن ابن رشد حيث يعتبر البخاري ابن رشد وغيره من أعلام التراث الإسلامي وأن أعمالهم إبداعية وليست نقلًا وشرحًا للفلسفة اليونانية كما يعتقد البعض بل كانت قبل كل شيء تمثلًا عميقًا للمواضيع وللفلسفة اليونانية وتحديدًا دقيقًا لمعالمها وطموحاتها وتكييفها مع المعطيات الثقافية لعصره ظلت للأسف خارجا عالمنا الإسلامي إلى يومنا هذا. والثالثة أشارت إلى تقاطعات البخاري والغزالي المعرفية التي أوضحت أن تعريف الإدراك الحسي عند الغزالي يختلف كثيرًا عن الإدراك العقلي لأن الإدراك في جوهره هو أخذ صورة المدرك سواء كانت هذه الصورة حسية أم عقلية. والرابعة كشفت عن دفاع البخاري عن الفلسفة حيث يرى أن الذين يعيبون على الفلسفة بسبب بعدها الكبير عن الحياة كما يتوهمون وينسون أن الفلسفة الحقيقية ليست بعيدة عن الحياة بسبب بسيط وهو أن الفلسفة هي الحياة ذاتها مادام الإنسان ككائن ناطق مفكر محكوم عليه استخدام عقله المستمر. والخامسة ناقشت رؤية البخاري للأصول الفلسفية للثورة الجزائرية فالمتصفح لكتابات البخاري الفلسفية سيشده من دون شك أحد اهم نصوصه الفلسفية إبداعًا ألا وهو نصه الشهير بـ فلسفة الثورة الجزائرية لعدة اعتبارات لعل أبرزها هي قدرته على قول الثورة الجزائرية بصفتها مجموعة من الأحداث متداخلة قولًا فلسفيًا دون الحكم على نتائج هذا القول. وخلصت الورقة بالقول بأن البخاري كان جليًا مفكرًا ومنظرًا ومؤولًا من خلال تحكمه الكبير في الأحداث المتنوعة وتحويلها إلى نصوص نظرية مثلما فعل في فلسفة الثورة التحريرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة