المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، حيدر حاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 311 - 340 |
رقم MD: | 872417 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط البحث الضوء على عادل ضاهر والعلمانية الإيجابية. فقد صدر للدكتور عادل ضاهر كتاب عن دار الساقي في بيروت عام 1993 تحت عنوان الأسس الفلسفية للعلمانية حاول فيها ضاهر أن يقدم مفهوماً جديدا للعلمانية یمكن وصفه بالمفهوم الإيجابي فبعد أن یعبر عن شكواه من حال العلمانية والعلمانیین في هذا الزمان يقول إن العلمانية في حالة تراجع كبیر في العالم العربي الیوم والقوى العلمانية یتقلص ويتهمش دورها وتأثيرها الفاعل على الأحداث باطراد متزايد بعد ذلك يصف بعض مظاهر الانتعاش الكبير للحركات الإسلامية وانتشارها الواسع لدعم المؤسسات الرسمية في العالم العربي. وأوضح البحث شكل العقل عند الفلاسفة الليبراليين والاجتماعين والماركسيين فالفكر الفردي الليبرالي والاجتماعي كليهما يفترضان ويستهدفان تلك الصفحة البيضاء التي تبدو أن مساحتها واسعة وقادرة على استقبال أفكار متناقضة أحياً أما الصراع الفكري الذي لا يتوقف بين أصحاب الإيديولوجيات المختلفة صراعاً لهدف النقش على صفحات عقول البشر البيضاء، كما أوضح أن ضاهر يقدم العلمانية ما بين كصفة للفرد وكصفة للدولة وقد تشابه في فكرة الاستقلالية مع فلسفة كانط التي تقوم على استقلالية الفاعل ولكن ما عناه كانط بالفردية ليس مجرد الاستقلالية فقط بل عني بفكرة التشريع الأخلاقي والحرية التي بدونها لا تكون هناك مسؤولية أخلاقية عن أفعال الإنسان من قبل فاعلها. ثم تطرق البحث إلى علاقة الاستقلالية بالعلمانية عند ضاهر ومسألة الخلط بين علمانية الإنسان وعلمانية الدولة فعلمانية ضاهر التي تجد أساسها في العقل المستقل لا تقوم إلا بضمان من الدولة العلمانية أي أن الاستقلال العقل العلماني تحتاج إلى مبادئ أربعة لصيانتها فهي لا تقوم بذاتها بل يجب أن یوضع تحت كتفيها أربعة عكازات قانونية من صنع دولة علمانية لكي تقدر على الحركة، فتصور العلمانية الضاهري ما هي إلا تصور خاص فهو يحتمل المجادلة الجوهرية التي لا تنتهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|