المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | محمودي، عبدالرشيد الصادق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 341 - 360 |
رقم MD: | 872421 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط البحث الضوء على حسن طلب وأصل الفلسفة. فالأمر الشائع بین مؤرخي الفلسفة أنها نشأت في اليونان في القرن السادس قبل الميلاد ففي ذلك التاريخ ظهر في مدینة ملطية بأیونیا على شاطئ بحر إيجة من آسیا الصغرى ثلاثة فلاسفة هم طاليس وأناكسمنس أنكسمندر وتكونت منهم المدرسة الأولى من الفلاسفة قبل سقراط وكان اهتمام الفلاسفة الأول منصبا على الطبيعة أو على مادتها الأساسية التي تكونت منها سائر العناصر والأشياء ولقد أثارت نشأة الفلسفة الجدل منذ القدم فبدابة من أفلاطون وأرسطو على الأقل أصبح اليونانيون يدركون ضخامة الظاهرة الجديدة وأهميتها ويحرصون على انتسابها إليهم. وعرض البحث نظرية المعجزة اليونانية في رأي الدكتور حسن طلب إذ يري أن الفلسفة نشأت في مصر الفرعونية وليست من أصل يوناني وقد ناقش ذلك في كتابه ناقداً نظرية المعجزة اليونانية ويركز المؤلف نقده على بيرنت في كتابه عن بواكير الفلسفة اليونانية، وكذلك عرض نظريات أخري كنظرية الأصول اليونانية والنظرية الاستشراقية وهي نظرية منافسة لحسن طلب فيري أصحابها أن الفلسفة اليونانية ترجع إلى أصول شرقية. ثم تطرق البحث إلى أن المصريون القدماء كانوا يعتقدون أن بدایة العالم المطلقة شيء لا یمكن فهمه أو تعريفه فهو نوع من الخواء أو العماء أو لنقل العدم وقد ظهر الوجود في أولى تجلياته على شكل ماء محیط أزلي كان الإله الخالق مستقرا فیه مغمورا في حالة من الكمون لكن هذا المشهد للتكوين المصري لا يلبث أن يكشف عن طابع الأسطوري، وهذه الحركة الفكرية التي انتهت إلى تلخيص مفهوم الطبيعة من الأساطير وتأسيس العلوم التي كانت متاحة لعقل الإنسان آنذاك لم تكن مجرد إضافة إلى ما سبقها بل كانت نقلة نوعية أو طفرة لا بمعني أنها ترتكز على مقدمات وسوابق بل بمعني أنها كانت إبداعاً أصيلاً وفذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|